انتقد مجلس بلدي الشمالية إحجام وزارة البلديات عن تنفيذ المشاريع الخدمية بالمحافظة بذريعة الأعمال الإرهابية على حد وصفه، لافتاً إلى جملة تجاوزات إدارية ومالية تعتري عمل “البلديات” حيال مشاريع “الشمالية”.

وأضاف المجلس رداً على ما نشرته “الوطن” في عددها رقم 2403 الصادر أمس على لسان مصادر مطلعة بوزارة البلديات، أن المصادر قدّمت عدم إدانة المجلس لأعمال الإرهاب ذريعة لتردي الوضع الخدمي بالمحافظة.

وبين بلدي الشمالية أن مصادر الوزارة فشلت في الرد على بيان المجلس بشأن مسؤولية “البلديات” عن تردي الأوضاع الخدمية بـ«الشمالية”، وفي إدارة مشروع “الآيلة”، وإنجاز السواحل والمرافئ، واتباع القوانين الخاصة بالتوظيف والفصل.

وتساءل المجلس “إذا كانت مشاريع المحافظة الشمالية توقفت بسبب قذف العمال بـ«المولوتوف”، لماذا تعطّلت المشاريع ولم تُرصد لها ميزانيات بالمناطق الهادئة مثل مدينة حمد مثلاً؟”.

واستغرب بلدي الشمالية سياسة الوزارة في “الكيل بمكيالين”، عبر الطلب من المجلس إدانة أعمال الإرهاب، وبالمقابل منعت المجالس البلدية من التدخل في الشؤون السياسية، وحصر عمله بالأمور الخدمية، وإقالة الوزير عدداً من الأعضاء البلديين المنتخبين والتحقيق مع آخرين بحجة التدخل السياسي.