انتقد ممثل الدائرة الخامسة في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي تنصل وزارتي الطاقة والأشغال من إنارة مواقف السيارات في الدائرة، محملاً الوزارتين مسؤولية عدم استكمال هذه المواقف.
وقال، في تصريح أمس: “وصل الحال بنا أن يتبرع أحد المحسنين بمبلغ مالي قدره 5000 دينار لشراء 8 أعمدة إنارة وتثبيتها في موقف عام يعاني من إهمال الوزارتين!”، موضحاً: “نصب هذا المتبرع الكريم وعلى حسابه الخاص هذه الأعمدة بعد أن يئس العضو البلدي والمواطنون من تجاوب الوزارات في هذا الشأن مما اضطرنا إلى اللجوء للمتبرعين، والطريف أنه إلى هذه اليوم تقف الأعمدة في مكانها من دون أن تعمل بسبب عدم إيصال المعنيين التيار الكهربائي إليها!
وأضاف المرباطي: “نقف حائرين أحياناً عندما تتنصل كلتا الجهتين من مسؤولياتهما التي شدد عليها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عندما وجه وزارات الدولة والمسؤولين أن تكون آذانهم صاغية للمواطنين، ونحن إذ نشيد بهذا التوجيه نحمل، في الوقت نفسه، الوزارتين معاً ضرورة استكمال هذه المواقف بحيث توضع أعمدة إنارة وإظهار المشاريع بنحو حضري، متسائلاً: هل يعقل أن صالة بحجم قاعة حالة بوماهر مواقفها مظلمة في الوقت الذي تردد عليها وزيرا الأشغال والطاقة شخصياً، وسمو رئيس الوزراء وجه أكثر من مرة بضرورة تطوير هذا الموقف وإلى اليوم ما زالت الأمور عالقة.. يجب إطلاع الرأي العام على مدى ضعف بعض المسؤولين”.
وأشار إلى أن مواقف السيارات في عموم الدائرة الخامسة وفي نحو 6 نقاط مختلفة تنعدم فيها معايير الأمن والسلامة مما يتسبب في حوادث أمنية تتعلق بأمن السيارات الواقفة فيها وسلامتها، نتيجة الانعدام الكلي للإنارة في المواقف ومحيطها، مؤكداً أن الظلام الدامس في هذه المواقف يكون ستاراً لممارسة بعض الأمور غير الأخلاقية التي لا تنسجم مع قيمنا الإسلامية وعادات المجتمع وتقاليده.
وأبدى المرباطي أسفه من عدم استجابة وزارة الطاقة ممثلة في هيئة الكهرباء والماء ووزارة الأشغال نظراً لكون وزارة الأشغال للمخاطبات الكثيرة التي وجهها إليهما المجلس البلدي، مشيراً إلى أن وزارتي الطاقة والأشغال تتبادلان بينهما التهم حول هذا التقصير، وتحمل إحداهما الأخرى مسؤوليته.