ثمّنت جمعية الأصالة الإسلامية قرار النائب عبدالحكيم الشمري الاعتذار عن استقبال السفير الأمريكي بمجلسه الأسبوعي احتجاجاً على دعمه المعارضة الإرهابية والمليشيات المنظمة التي تتخذ من العنف طريقاً لتحقيق أهداف سياسية وطائفية، وقالت الجمعية في بيان:«إن موقف الشمري وطني ومثالاً يقتدى به في ظل استمرار التدخلات السافرة للسفير الأمريكي بالشؤون الداخلية وانحيازه المستفز للمعارضة المسلحة، وتبرئته ساحة طهران من التدخل بالشؤون البحرينية خاصة، ومجلس التعاون عامة”. وطالبت الأصالة المجتمع المدني، والفعاليات البحرينية، والمجالس الرمضانية اتخاذ موقف مماثل، لا سيما وأن شهر رمضان المبارك على الأبواب، وقالت :« نأمل من المجالس التي اعتادت استضافة السفير الأمريكي الاعتذار عن ذلك ومقاطعته لإيصال رسالة الشعب البحريني الشريف الرافض للتدخلات الأمريكية التي تهدد أمننا القومي وتعرض استقرارنا للخطر”، واعتبرت أن تلك المواقف الوطنية ضرورية للرد على انحيازه السافر وسعيه الحثيث لهندسة الخارطة السياسية البحرينية لصالح المعارضة المذهبية التي تنشط بلا هوادة في تشطير المجتمع وتقسيمه طائفياً، واستعمال العنف والمولوتوف والحرق والتخريب لابتزاز البحرين وشعبها لأهداف طائفية بغيضة.