كتب - حسن عبدالنبي:

دشَّنت الجمعية البحرينية لمستخدمي الاتصالات أمس خطتها الاستراتيجية للعام المقبل والتي تتضمن، العمل على خفض ومراجعة رسوم خدمات الاتصالات، إلى جانب تلقي اقتراحات مستخدمي الاتصالات وتقديم المشورة لهم، والمساعدة في تلبية احتياجات مستخدمي الاتصالات.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية،أحمد بن هندي - خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعية أمس للإعلان عن استراتيجيتها الجديدة - إن الجمعية ستدشن قريباً موقعها الإلكتروني الذي سيخدم فئات كثيرة من المجتمع بسهولة.

وأكد بن هندي أن الجمعية ستعقد مؤتمراً خلال الربع الأخير من العام الجاري، لبحث كيفية دعم المستهلكين وقطاع الاتصالات في المملكة، كما سيتم طرح باقة برامج ضمن استراتيجية الجمعية وخطتها للعام 2013.

وبيَّن أن باب العضوية مفتوح للأفراد والشركات والمشغلين كذلك، إلا أن المشغلين لا يحق لهم الدخول في مجلس إدارة الجمعية، كما ستشكل الجمعية ضمن خطتها لجنة مكونة من مجموعة خبراء عملوا سابقاً في شركات اتصالات واستشارات لعمل المقارنات بين العروض التي تقدمها الشركات وتوضيح أفضل العروض.

وتابع بن هندي: «عملنا مبنى على الحقائق .. كما أن عملنا لا يتعارض مع هيئة تنظيم الاتصالات كونها حلقة وصل بين المستهلكين والمشغلين والهيئة»، لافتاً إلى أن الجمعية تسعى لدعم قطاع الاتصالات في المملكة.

وذكر بن هندي أن الجمعية سُجلت تحت قيد الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية، وذلك طبقاً لأحكام قانون الجمعيات والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989م وتعديلاته والقرارات الوزارية الصادرة تنفيذاً له.

وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى تكريس خبرة أعضائها من أجل دعم وتطوير مستخدمي وسائل الاتصالات بما يسهم في تنمية الاقتصاد البحريني وتحقيق أهدافه التنموية، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، ولا تهدف إلى الربح ولا علاقة لها بالشأن السياسي. وفيما يتعلق بالخطوط العريضة للخطة الاستراتيجية، أشار عضو مجلس الإدارة، عبدالله رحمة إلى أنها تشمل عدة محاور منها: عقد اجتماعات دورية أو كلما دعت الحاجة، مراسلة والاجتماع بالأطراف المعنية في قطاع الاتصالات، التحدث للجمهور في العموم أو بدعوات خاصة.

وتتضمن أيضاً، عقد وحضور مؤتمرات محلية ودولية، المشاركة بعضوية الجمعيات والمنظمات الدولية ذات العلاقة، عقد ورش عمل ودورات تدريبية للأعضاء وللجمهور تهدف إلى رفع الكفاءة والتوعية في مجال الاتصال، وترجمة البحوث والدراسات في مجال الاتصال للاستفادة من نتائجها، إلى جانب إصدار نشرة أو مجلة دورية أو سنوية تتناول المستجدات في مجال الاتصال وأنشطة الجمعية وفعالياتها.

من جهته، أكد المدير التنفيذي للجمعية، عبدالكريم العصفور أن الجمعية تسعى إلى تحفيز شركات الاتصالات لدعم أواصر الثقة لمستخدمي وسائل الاتصال من خلال التعاون والتكامل بما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتحقيق أهدافه التنموية عن طريق السعي لتحقيق الأهداف التالية، تعزيز المنفعة العامة لمستخدمي الاتصالات بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.

كما تسعى إلى دعم وتطوير استخدامات وسائل الاتصالات عبر تعزيز الأطر العلمية والتقنية، تعميم وتثقيف استخدامات وسائل الاتصالات بين كافة المستخدمين بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، وتعزيز الاستخدام الأمثل للخدمات السلكية واللاسلكية وأنظمة المعلومات والخدمات التي تعتمد على الاتصالات بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.

وتهدف إلى المحافظة على حقوق مستخدمي الاتصالات، تقديم المشورة والنصح لمستخدمي الاتصالات وتلقي آرائهم ومقترحاتهم، توعية الجمهور في مجالات ثقافة الاتصال وتوظيفاتها المتعددة توظيفاً رشيداً، وتقديم النصح والمشورة في مجال التحرر وعلى عدم خلق الاحتكار الثنائي، وتقديم النصح والمشورة فيما يتعلق بتطوير قطاع الاتصالات حسب ما تنص عليه الخطة الوطنية الثانية للاتصالات.

وتابع: «تتضمن الخطة العمل على خفض ومراجعة رسوم خدمات الاتصالات، وتلقي الآراء والاقتراحات من مستخدمي الاتصالات وتقديم المشورة والنصح لهم، والمساعدة في تلبية احتياجات مستخدمي الاتصالات، ودعم وتطوير التنافسية فيما بين مقدمي خدمات الاتصالات».