أعربت اللجنة الخليجية للدفاع عن مخيم أشرف برئاسة الناشط الحقوقي وعضو مجلس الشورى البحريني السابق فيصل فولاذ عن قلقها من التصريحات التي أدلى بها مسؤولان في وزارة الخارجية الأمريكية هما دانييل بنجامين، ودانييل فيريد حول تهمة الإرهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسكان أشرف.

وقالت اللجنة إن تلك الصريحات مخيبة للآمال وغير منطقية وغير بناءة وقوبلت بترحاب كبير من قبل نظام الملالي وأجهزة إعلامه، وعبرت عن دعمها لبيان نائب رئيس البرلمان الأوروبي، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة آلخو فيدال كوادراس.

وأوضح كوادراس فيث البيان أن الحكومة الأمريكية تريد أن تربط بين ممارسة القانون وقرار المحكمة بإخلاء أشرف حيث لا علاقة بينهما أساساً. الكل يعرف أن غاية إلصاق تهمة الإرهاب وبإذعان المسؤولين الحكوميين الأمريكيين كانت منذ اليوم الأول استرضاء الديكتاتورية الحاكمة في طهران واستمر فقط لهذا الغرض.

وأشار إلى أن تلك السياسة الفاشلة شجعت النظام الإيراني على التمادي في سياساته الإجرامية ضد الشعب الإيراني وضد المجموعة الدولية.

والأهم من ذلك فإن السفيرين الأمريكيين تناسيا مسؤوليات أمريكا تجاه القوانين الدولية والاتفاق الثنائي مع سكان مخيم أشرف بخصوص حمايتهم ويطالبان من السكان الانتقال إلى سجن ليبرتي بينما لم يتحقق أي شيء من طلباتهم الإنسانية.