شهدت الولايات المتحدة لأيام عدة موجة حر شديدة أسفرت عن عشرات الوفيات، وتوقعت السلطات ووسائل الإعلام المحلية أن تحل محلها عواصف وهواء أكثر برودة.
وقالت وسائل الإعلام إن موجة الحر أسفرت عن 23 وفاة على الأقل في أنحاء البلاد، وخصوصاً في صفوف المسنين والمرضى، ست منها في شيكاغو.
وسجلت في ولاية ميريلاند (شرق) 13 وفاة على الأقل جراء الحر الشديد منذ الثامن من يونيو، 11 منها لدى أشخاص تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.
وفي ـوهايو، قضى ثلاثة أشخاص بسبب الحرارة المرتفعة بعدما ضربت سلسلة عواصف ولايات عدة في 29 يونيو وتسببت بانقطاع الكهرباء.
وفي انديانا، قضى طفل داخل سيارة. كذلك، سجلت وفيات في فرجينيا ونيو جيرسي وبنسيلفانيا وتينيسي. لكن التوقعات تشير إلى أن هواء أكثر برودة بدأ يتجه ببطء من كندا، وأعلنت الأرصاد الأمريكية أن “الحرارة ستنخفض” محذرة من عواصف قوية قد تؤدي بدورها إلى انقطاع التيار الكهربائي.