كتبت - زهراء حبيب: أيدت محكمة الاستئناف العليا أمس (الأحد) حبس خادمة شرعت في قتل مخدومتها بحد السكين لمدة سنتين مع النفاد والإبعاد نهائياً عن البلاد. ووجهت النيابة العامة للمتهمة (40 عاماً) تهمة الشروع في قتل مخدومتها مع سبق الإصرار بأن عقدت العزم على قتلها وأعدت لذلك سكيناً، وتنفيذاً لذلك توجهت إليها في مكان نومها وانهالت عليها ضرباً وطعناً بالأداة سالفة الذكر قاصدة من ذلك قتلها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولكن خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتها فيه وهو مقاومة المجني عليها واستغاثتها. كما أسندت النيابة للمتهمة أنها اعتدت على سلامة جسم المجني عليه زوج مخدومتها فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي. وتشير تفاصيل القضية إلى أن المجني عليها استعدت للنوم مع ابنتها المعاقة، وبعد لحظات سمعت صوت تمتمة شخص غاضب، ثم شعرت بيد على جسدها تبين أنها الخادمة الآسيوية تمسك في يدها سكين تحاول طعنها به، فأخذ تستنجد بزوجها وابنها، فحضر الأخير على الفور لإنقاذ والدته لكن الخادمة دفعته، فجاء الزوج ورفعها من على زوجته، وأوقفها بالقرب من باب الغرفة وأخذ السكين من يدها، ورجع إلى غرفته مجدداً لتغيير ملابسه واصطحاب المتهمة لمركز الشرطة، وعند رجوعه ضربته الخادمة بسكين آخر جلبته من المطبخ. وأوضحت المجني عليها أمام المحكمة أن الخادمة طلبت السفر لموطنها قبل انتهاء عقد عملها، فرفضوا طلبها، فأخذت تشتكي من وجود آلام في صدرها فعرضوها على طبيب وصف لها علاجاً رفضت تناوله. وأدانت محكمة أول درجة بالحبس لمدة سنتين وإبعادها نهائياً عن البلاد. فتم استئناف الحكم أمام المحكمة الاستئناف العليا التي أيدت الحكم.