كتب – مازن أنور:
كشف مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الإنجليزي بيتر تايلور عن جزء كبير من شخصيته عندما أظهر تناقضاً واضحاً وصريحاً بعدما حاول تضليل وسائل الإعلام المحلية في المؤتمر الصحفي الذي عقده ببيت الكرة البحرينية (الاتحاد البحريني لكرة القدم) ظهر يوم أمس وخصصه للحديث عن أسباب إخفاق المنتخب في بطولة كأس العرب الأخيرة والرد على بعض التصريحات التي أدلى بها لـــ«الوطن الرياضي” في لقائه الموسع معه.
ولم تكن “الوطن الرياضي” تتوقع من هذا الإنجليزي تايلور أن يكون متناقضاً إلى هذه الدرجة بعدما نفى موضوعين اثنين صرح بهما بالصوت والتسجيل أولهما بأنه لم يقل بأن المدرب عدنان إبراهيم كان يعمل مترجماً معه في المنتخب الأول، والثاني بأنه لم يشر في حديثه بأن هنالك صحفيين يعملون في اتحاد الكرة من أجل مصالحهم الخاصة. وتريد “الوطن الرياضي” أن تؤكد للشارع الرياضي بأنها تمتلك تسجيلاً صوتياً للقاء بيتر تايلور وأنها ستقوم باستخراج تلك الأدلة التي تدين افتراء تايلور وستقوم بنشرها عبر مواقع إلكترونية محددة في وقت لاحق لكي تثبت مصداقية نقلها لحديثه. ولم يحمل المؤتمر الصحفي للمدرب بيتر تايلور أي جديد بعدما فرغ ما في جعبته في حواره مع الوطن الرياضي والذي نُشر يوم الخميس الماضي فبعض الصحفيين أكدوا بالحرف الواحد من خلال تواجدهم بأن المدرب لم يقدم لهم المعلومات التي ينتظرونها. وعاد تايلور ليحمل نفسه مسؤولية الإخفاق بالكامل في بطولة كأس العرب في حين أنه رمى بتُهم غير مباشرة على اللاعبين ووصفهم بأنهم لم يكونوا متحمسين لخوض البطولة وأن اتحاد الكرة البحريني لم يضع الحوافز التي تساعدهم على تقديم الأداء الحماسي بعد نهاية الموسم.
تايلور تعامل مع لطف “الوطن الرياضي” واستقبالــــــــــــه لــــــــــــــــــــــــــه بإجحاف، حينما حاول إخفاء الحقيقة الكاملة مع أنه على علم بأن كلماته كانت مسجلة حرفياً، حتى المكالمة التي وردته وتضمنت اتصالاً من شخص لخطبة ابنته كانت مُسجلة. «الوطن الرياضي” لن تغوص في أعماق المؤتمر الصحفي بقدر ما ستكشف للشارع الرياضي البحريني بأن هذا المدرب باتت أوراقه مكشوفة وأنه مدرب بات يبحث عن مخرج حقيقي ليُثبت لاتحاد الكرة بأنه بريء من بعض التصريحات التي أدلى بها لـــ«الوطن الرياضي». في المقابل هناك عبارة قالها المدرب أمام الحضور وهي «أنا مجنون وجيب أن يتقبلوني هكذا»! في معرض رده على?سؤال يتعلق بجرأة الاتهامات التي وجهها للقناص والسعد على وجه التحديد. وإن كان قد نفاها بعد ذلك.