كتب - وليد عبدالله:

أكَّد المدرب الوطني محمد الشملان أنَّ الهدف الرئيس من تواجده كمدرب لفريق نادي المنامة الأول لكرة القدم هو تنفيذ استراتيجية الإدارة المنامية في بناء فريق منافس في السنوات القادمة، مضيفاً أنَّ ذلك سيكون من خلال الرؤية التي وضعتها إدارة المنامة، وعبر الطريقة والأسلوب الذي سينتهجه مع الفريق خلال الموسم الكروي القادم 2012/ 2013، مشيراً في الوقت ذاته أنَّ استراتيجية المنامة في بناء فريق منافس تحتاج للدعم وتوفير عدد من الأمور الأساسية للفريق، مؤكداً في الوقت ذاته أنه قبل عرض المنامة لوجود تحدي جديد بالنسبة له، ولتوافق العرض مع الرؤى والأهداف الشخصية له كمدرب تخدم وتدعم مسيرته في مجال التدريب وعلى المستوى الشخصي، منوِّهاً أن تجربته مع فريق المالكية من أفضل التجارب التي خاضها على المستوى التدريبي.

وقال الشملان في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»:»سأقوم بتنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها إدارة نادي المنامة للفريق الأول لكرة القدم في بناء فريق متجدد ومنافس، عبر تنسيق الأهداف ومن خلال الرؤية التي وضعتها الإدارة المنامية، من خلال الأسلوب والطريقة التي سأنتهجها مع الفريق خلال الموسم الكروي القادم 2012/ 2013، ولكن هذه الاستراتيجية تحتاج لتوفير عدد من الأمور والأساسيات للفريق، من أجل تطبيقها بالشكل الصحيح، فيحتاج الفريق على سبيل المثال في تدعيم صفوفه بمحترفين على مستوٍ عالٍ من الإمكانيات والخبرة، من أجل الاستفادة منهم بإمكانياتهم مع الفريق». وأضاف:»فالفريق يحتاج للدعم بلاعبين محترفين ومحليين، من أجل خدمة الهدف الرئيس لاستراتيجية الإدارة ومشاركة الفريق في الموسم الجديد في دوري VIVA البحرين لكرة القدم، الذي يحتاج لتحقيق النتائج الإيجابية للبقاء والمنافسة على المراكز المتقدمة. فالمسابقة لن تكون سهلة بتواجد العنصر الشاب فقط، فإنما تحتاج لعناصر خبرة تساعد الشباب على اكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك والبناء، من أجل العطاء في المستقبل القريب». وواصل الشملان حديثه قائلاً: «ولقد قبلت عرض المنامة لإيماني بوجود تحدي جديد في عملي كمدرب، ولتوافق العرض المنامي مع الرؤى والأهداف التي أمتلكها، والتي ستدعم مسيرتي في مجال التدريب وحتى على المستوى الشخصي، فمنذ عام 2003 وحتى اليوم أنا مدرب متفرغ لمهنة التدريب، ودائماً المدرب يرتبط بالبيئة والنظرة المستقبلية على مستواه الشخصي والعملي، وحتى البيئة المحيطة التي يعمل بها والأهداف الشخصية. وإذا ما تحدثت عن عرض المنامة، فالمنامة نادٍ مستقر على المستوى الإداري والمالي، ولديه الإمكانية، خصوصاً من الموازنة العامة للنادي في العمل وتنفيذ الرؤى والأهداف، وهذا ما دفعني لقبول العرض والتواجد كمدرب للفريق». وأضاف:»وأما بشأن عرض التجديد الذي تقدمت به إدارة المالكية، فالإدارة الملكاوية إدارة أُكِنُّ لها كل التقدير والاحترام، وأنا سعيد بالعمل مع الفريق الأول بنادي المالكية في الموسم الماضي، ففريق المالكية يعتبر أحد أفضل المحطات التدريبية التي مرت في حياتي كمدرب، وأنا سعيد كذلك بأن أشرفت على تدريب فريق مثابر كفريق المالكية. ورغم وجود العناصر البشرية في الإدارة الملكاوية، وحتى على صعيد الإمكانيات في الفريق الأول لكرة القدم، إلا أنَّ عنصر الاستقرار المادي والمعنوي، يجب أنْ يتوافر بشكل كبير في المالكية ليسير العمل بالشكل المطلوب». وختم الشملان حديثه قائلاً:»لقد وضعت موعداً مبدئياً لبدء مرحلة الإعداد يوم السبت 14 يوليو الجاري، إذا اكتملت لديَّ العناصر الأساسية في الجهاز الفني في تعيين المدرب المساعد ومدرب اللياقة، وإذا لم تتوافر هذه العناصر فبالإمكان تأجيل بدء مرحلة الإعداد قليلاً، حتى يمكن للإدارة المنامية توفير ذلك».