كتب – فهد بوشعر:
استقر الحال بنادي النجمة على المدرب التونسي شهاب الدريدي بعد مفاوضات سريعة واتفاق أسرع بين الطرفين.
وجاء الاستقرار على الدريدي ليتولى مهمة تدريب الفريق الأول لكرة اليد بنادي النجمة الرياضي بعد سلسلة من المفاوضات بدأت بالمدرب الوطني عصام عبدالله ومن ثم مع مدربين من جنسيات عربية جميعها من شمال القارة الأفريقية انحصرت في ثلاث جنسيات – تونس، الجزائر والمغرب- حيث كانت الأصابع تشير إلى الجزائري رشيد شريح الذي قاد باربار في الموسم 2006/2007 لاحتلال المركز الثاني في سلم الترتيب العام في مسابقة الدوري رغماً عن غياب أعمدة الفريق آنذاك جعفرعبدالقادر وشقيقه محمود عبدالقادر الذي شارك في آخر مباراتين فقط، وقدم باربار بقيادة هذا المدرب مستوى طيباً ما دعا الإدارة إلى التأكيد على فكرة التجديد قبل نهاية الموسم الماضي للموسم الذي يليه 2007/2008 واستطاع شريح تحقيق لقب الدوري وهو آخر لقب حققه الباربارية المدرب الذي لم يصل إلى اتفاق مع نادي النجمة لهذا الموسم، ومن قبله المغربي مراد اليعقوبي المدرب الشاب المعروف بقدرته على بناء الفرق وتحقيق الإنجازات إلا أن ناديه السويسري رفض فكرة فسخ عقده مما اضطره إلى رفض العرض النجماوي على مضض، وفي تحرك وتحول سريع توجه النجماوية إلى المدرسة التونسية ومفاوضة المدرب التونسي القدير شهاب الدريدي الذي قاد فريق الدير في الموسم الماضي إلا أن الظروف التي مرت بالفريق لم تسعفه على المحافظة على إنجاز الموسم قبل الماضي الذي كان استثنائياً بكل ماتعنيه الكلمة من معنى إلا أنه حقق مستويات طيبة مع الفريق الديراوي في بطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الكؤوس بتحقيقه المركز الخامس في البطولة رغم أنها المشاركة الأولى للفريق في البطولات الخارجية.
ويجدر الذكر بأن الدريدي قد خاض تجربتين خليجيتين قبل التعاقد مع الدير في الموسم الماضي حيث كانت تجربته الأولى في السعودية مع نادي أهلي جدة السعودي، والثانية قبل نحو أربعة مواسم مع نادي الشباب الكويتي واستمرت التجربة هذه لـثلاثة مواسم، علماً بأن العربي الكويتي كان يسعى للتعاقد معه للموسم الماضي مع فريق الدير.
كما يجدر الذكر بأنه كان رافضاً لفكرة التجديد مع الدير للموسم المقبل كون التجربة التي خاضها مع بحارة الدير لم تكن بمستوى الطموح ولا بمستوى سيرته الذاتية في عالم تدريب كرة اليد مشدداً على تقدير النادي والفريق ومجلس الإدارة، إلا أن ماواجهة من مشاكل في التدريبات التي كانت تعاني من النقص العددي الدائم وبشكل كبير مما أثر على مستوى الفريق الذي لم يعكس العمل والجهد الذي قام به في أرض الملعب.