سيلفرستون ( رويترز) - إذا كان البعض يشكك في رغبة الأسترالي مارك ويبر في البقاء ببطولة العالم للفورمولا واحد للسيارات في الموسم المقبل فإن سائق رد بول جعل موقفه واضحاً بعد فوزه بسباق جائزة بريطانيا الكبرى أمس الأحد.
وهذا الفوز الثاني لويبر في الموسم الحالي والثاني له على حلبة سيلفرستون ليشعل المنافسة على لقب السائقين بعدما قلص الفارق مع الإسباني فرناندو الونسو متصدر الترتيب العام إلى 13 نقطة قبل 11 جولة من نهاية البطولة.
وقال ويبر (35 عاما) الذي ينتهي عقده في ختام الموسم الجاري للصحفيين «هذا يساعدني على البقاء في فورمولا واحد. أحاول الحصول على عقد جديد في العام المقبل».
وأضاف «تقديم عروض قوية والحصول على عدد من النقاط والفوز بسباقين وسأعمل بجدية كبيرة جدا على محاولة البقاء في فورمولا واحد العام القادم.»
وقال كريستيان هورنر مدير رد بول إن الطرفين سيجتمعان في الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة مستقبل السائق الأسترالي لكنه ألمح إلى أن الأمر سيتوقف على رغبة ويبر.
ومدد ويبر عقده لمدة عام واحد في المرات الأخيرة وكان يتوصل لاتفاق في منتصف كل موسم لكن بعض وسائل الإعلام تكهنت أن السائق الأسترالي قد يجد فرصة الانضمام لفريق فيراري بدلاً من البرازيلي فيليبي ماسا زميل ألونسو.
وكانت الشمس ساطعة الأحد بعد أيام من هطول الأمطار وارتباك الأجواء بالقرب من الحلبة الإنجليزية وهو ما منح ويبر شعوراً بالاستمتاع بلحظة الانتصار.
وبدأ ويبر أمس بشكل معتاد في منزله وأخذ كلابه لفترة من المشي. وتقع حلبة سيلفرستون بالقرب من منزل السائق الأسترالي وبالقرب أيضاً من مصنع الفريق ودائماً ما تكون الحلبة محببة إلى قلبه.
وقال ويبر «أحب القيادة في أي مكان لكن هنا ينتابني شعور استثنائي.. أقول إني فزت بأول سباق لي هنا في 1996 بسيارة فورد ولذلك تستمر علاقة الحب.»
وانطلق ويبر من المركز الثاني بجوار ألونسو لكن السائق الأسترالي انتظر حتى قبل النهاية بست لفات ليجتاز منافسه الإسباني ويحرز لقب السباق.