كتب - عادل محسن:

طالب مواطنون وزارة الصحة بسحب المياه المعبأة الملوثة فوراً أو الإعلان عن اسم المصنع المنتج لها في الوسائل الإعلامية، لخوف الناس من شراء المياه خاصة مع وجود عدد من الشركات تعمل في هذا المجال، ومن ثم وجود شك لدى المستهلكين حول اسم المصنع المخالف، مشيرين إلى أن بقاء اسم الشركة “مبهماً” قد يضر بمصالح الشركات الأخرى الملتزمة بالمعايير الصحية، ومن المؤكد أنه يضر بالمواطنين.

وتأتي مطالبة المواطنين بعد إعلان وزارة الصحة عن إغلاق أحد مصانع المياه المعبأة بسبب عدم التزامه بشروط وقواعد الصحة العامة في منتجاته واكتشاف وجود سحالي وأوساخ وخيوط عناكب في أماكن تخزين المنتجات.

من جانب آخر سارعت وزارة الصحة أمس بالإعلان عن حملات تفتيشية موسعة للتأكد من “نقاء” المياه المعبأة بكل المصانع، وقالت: إن التحليل الفيزيائي الميكروسكوبي لمياه مصنع إنتاج الشرب الذي أغلق أمس الأول بينت أن الشوائب الصفراء الموجودة بمنتجاته ملوثات “غير ميكروبية”.

وأضافت “الصحة” في بيان، على لسان مصدر لم تسمه، إن “الوزارة تطمئن المواطنين والمقيمين كافة بأن قسم مراقبة الأغذية فيها نفذ حملات مكثفة للتأكد من سلامة منتجات المياه المعبأة الموجودة بالأسواق وخلوها من الملوثات مع سحب عينات للتحليل المختبري”، مؤكداً أن “صحة المستهلكين وسلامتهم من أولويات اهتماماتها، وحملات التفتيش الصحية ستستمر على المنشآت الغذائية كافة”.

وناشدت الوزارة “جميع المستهلكين تبليغ قسم مراقبة الأغذية في حالة الشك بصلاحية أي مادة غذائية، معتبرة وسائل الإعلام: المرئية والمسموعة والمقروءة، من الوسائل المساندة في عملية الرقابة للوصول إلى الهدف المنشود

يذكر أن الوزارة أغلقت مصنعاً لإنتاج مياه الشرب بعد أن وجدت شوائب صفراء وأخضعتها للتحليل.