قالت مختصة في الشعر والماكياج أمينة إن نحو 30 فتاة تشارك في برنامج تصفيف الشعر والماكياج، ضمن البرنامج الصيفي لنادي الأطفال والناشئة والذي يستهدف الطالبات من الصف الثالث الإعدادي وحتى الثالث الثانوي ويتعلمن أساسيات تصفيف الشعر والطرق الصحيحة لغسله وتصفيفه وطريقة استخدام حمام الزيت، وعمل الظفائر الفرنسية والرومانية والتسريحات المختلفة.

وأضافت أن البرنامج، الذي يقام بمركز مدينة حمد الاجتماعي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية تحت شعار “وطنا يجمعنا”، حقق أهدافه بتعلم الفتيات المشاركات فيه أساسيات المهنة وطريقة العمل في هذا المجال مما دفع ببعضهن إلى فتح صالونات تجميل في منازلهن.

ويهدف البرنامج -حسب أمينة- إلى توفير معلومات أساسية لعمل التسريحات للفتيات يوفر عليهن ثمن الذهاب للصالونات وكلفتها العالية، لافتة إلى أن عدداً من الفتيات استطعن تعلم هذه المهنة وإتقانها رغم أن بعضهن ليست لديهن أي خلفية سابقة في هذا المجال واستطعن فتح صالونات تجميل مصغرة في منازلهن.

وقالت: إن وزارة التنمية الاجتماعية استطاعت سابقاً تدريب عدد من ربات المنازل وحققن إنجازات وتجارة خاصة في هذا المجال داخل منازلهن، وإحداهن كانت تحصل على راتب شهري يبلغ 70 ديناراً من إحدى صالونات التجميل والآن تحصل على أكثر من هذا المبلغ بمجرد عملها بالمنزل، لذلك تم تخصيص هذا البرنامج للفتيات وتوفير جميع الأجهزة والمستحضرات والإمكانات المطلوبة لعملهن.

من جانبها، قالت الطالبة دانة عيسى إنها تحرص على حضور فعاليات “وطنا يجمعنا” وبخاصة برنامج تصفيف الشعر، مشيرة إلى أن لديها موهبة وتريد تنميتها من خلال الخطوات الصحيحة وتعلم التسريحات والظفائر واستخدام مصفف الشعر، وتأمل مستقبلاً العمل في هذا المجال.

أما الطالبة أمينة هشام فأشارت إلى أنها لا تملك أي خلفية في هذا المجال وأنها أحبت أن تتعلمه وتتقنه، واستطاعت أن تتعلم كل شيء في مدة لم تتجاوز الـ3 أسابيع، منوهة بأن فعاليات الصيف تتيح للأطفال والناشئة توظيف طاقاتهن فيما هو مفيد لهم في المستقبل.

وتستهدف البرامج الفئة العمرية من 5 - 18 سنة وتمتد لخمسة أسابيع متواصلة وتبدأ البرامج فيها من الساعة الثامنة صباحاً في جميع المراكز الصيفية في الفترة الصباحية من الساعة 8 - 12 للبنات والفترة المسائية من الساعة 4 - 8 للأولاد يومياً من الأحد إلى الخميس. يذكر أن نادي الأطفال والناشئة” موجود في جميع المراكز الاجتماعية ويتميز بتواصل إيجابي كبير من الأطفال والناشئة، وتسعى الوزارة، من خلال هذا المشروع، إلى تقديم كل جديد ومتطور في مجال الأنشطة الاجتماعية والعلمية والمعرفية، كما يخطو النادي خطوات ثابتة على طريق الإبداع والتمييز في تعليم الأطفال وتدريبهم وإشغال أوقات فراغهم بعد المدرسة وأثناء الإجازات للإسهام في تنشئة أجيال المستقبل، وتحقيق التطور والازدهار للبحرين.