حصلت مشاجرة عشائرية واسعة في جامعة مؤتة الأردنية بين طلاب ينتمون إلى عشيرتين من محافظة الكرك (جنوب) بسبب جهاز خلوي، قررت على إثرها إدارة الجامعة تعليق الدراسة. وقال منسق حملة «ذبحتونا» الوطنية من أجل حقوق الطلبة فاخر دعاس إن «المشاجرة التي وقعت بين طلاب من عشيرة البرارشة وآخرين من عشيرة الحمايدة استخدمت فيها الحجارة والعصي، بدأت أمام كلية الآداب قبل أن تنتقل إلى كليات أخرى وأسفرت عن وقوع 3 إصابات بين الطلبة المتشاجرين». وأشار دعاس إلى أن «سبب المشاجرة التنافس على جهاز خلوي». وكانت دراسة نفذتها الجامعة الأردنية حول العنف الجامعي أشارت إلى أن «أكثر الأسباب التي تدفع الطلبة للعنف، هو التعصب للعشيرة والأقارب والأصدقاء، وشعورهم بظلم أنظمة الجامعة وعدم ثقتهم بالمستقبل، وشعورهم بأنهم مرفوضون من قبل الجنس الآخر». وتشكل المشاجرات الجامعية في الأردن التي اتخذت بعداً عشائرياً هاجساً كبيراً للأهالي والأجهزة الأمنية على السواء.