كتب - فهد بوشعر:
تألق الطاقم التحكيمي القاري البحريني المكون من حسين الموت وسمير مرهون في إدارة اللقاءات التي أسندت إليهما في التصفيات الآسيوية المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، وقد كان لقاء المستضيف منتخب قطر أمام منتخب إيران هو اللقاء الأخير الذي أداره الطاقم وقدما فيه مستوى يليق بكرة اليد البحرينية ومستوى التحكيم فيها.
وقد أدار الطاقم في وقت سابق لقاء المنتخب السعودي ومنتخب أوزبكستان والتي اكتسح فيها المنتخب السعودي نظيره الأوزباكستاني بفارق 35 هدفاً وكان للطاقم التحكيمي القاري دوراً كبيراً في سير المباراة إلى بر الأمان رغم الخشونة في بعض الأوقات من قبل أفراد المنتخب الأوزباكستاني.
كما أدار الموت ومرهون لقاء الديربي الخليجي الثاني والذي جمع منتخبا قطر والإمارات والتي انتهت بفوز الأول بفارق 7 أهداف، وقد أشاد مراقب المباراة زهير سمحة ومساعد مراقب المباراة عبدالله الحاج بمستوى الطاقم القاري البحريني الذي استطاع قيادة اللقاء رغم حساسيته وقوته.
ويجدر الذكر بأن الطاقم القاري البحريني يعتبر من أميز الأطقم التحكيمية على مستوى القارة الآسيوية وكان مرشحاً لإدارة عدد من النهائيات إلا أن الشارة الدولية هي الشيء الوحيد الذي كان يحول بينهم وبين إدارة النهائيات القارية.
ويجدر الذكر بأن المستويات المتقدمة للحكمين جعلتهما من أبرز الوجوه لإدارة لقاءات الدور نصف النهائي والأدوار النهائية.
ومن المتوقع أن تكون اسما الموت ومرهون مرشحين بالدرجة الأولى لأول دورة مؤهلة للشارة الدولية في أقرب فرصة.