كتب - أنور محي الدين:

رصدت “الوطن” موقعاً في سلماباد، يرمي فيه بعض أصحاب المزارع حيواناتهم الميتة بشكل غير مراعٍ للبيئة، ويهدد بانتشار الأمراض.

الموقع الذي يقع مباشرة مقابل إحدى المناطق السكنية في سلماباد، عثرت فيه “الوطن” على مجموعة من الحيوانات النافقة من بينها أغنام وأبقار وخيول، مسببة رائحة كريهة نتيجة تعفن الجثث.

وفي رصد سريع للمنطقة، اتضح أنها أرض مهجورة تحتوي عدداً من الشجيرات فقط، ما جعلها مكاناً يرمي فيه مزارعون حيواناتهم النافقة وكمية من النفايات دون رقيب أو حسيب.

وفي تعليق على الموضوع، قال عضو مجلس النواب أحمد الساعاتي الذي زار المنطقة، إن أربع مزارع قريبة من المكان تلقى عليها مسؤولية رمي الجثث، محملاً وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني مسؤولية تنظيف المنطقة، مشيراً إلى أنه سيقوم بدوره بمخاطبة الوزارة لتسيطر على الوضع الذي لا يمكن السكوت عليه. ودعا الساعاتي الجهات المعنية إلى تثقيف المزارعين بخطورة القيام بمثل هذه التصرفات، مشيراً إلى خطورة انتشار الأمراض الناتجة عن عدم دفن الحيوانات الميتة.

وقال الساعاتي إن هناك حاجة لإيجاد نظام يساعد مربي الحيوانات على التخلص بشكل سليم من الحيوانات الميتة، على أن يتم إلزامهم بدفع غرامات في حال مخالفتهم لإجراءات النظام.