وجه وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي إلى تطوير الحديقة المائية بما يضمن الحفاظ على مكانتها في العاصمة بإنشاء مواقف للسيارات وصيانة جميع المرافق بما فيها الألعاب، وصيانة كافة الممرات لإعطاء المنظر والطابع الجمالي، إضافة إلى صيانة أعمدة الإنارة، وصيانة البحيرة الموجودة بالحديقة، والقيام بما يلزم من عمليات تطويرية بتركيب نافورة لإظهار منظر جمالي من شأنه جذب المواطنين والمقيمين والسياح إليها والتمتع بالألعاب الموجودة.

وشدد د.جمعة الكعبي، خلال زيارة تفقدية إلى الحديقة المائية للاطلاع على كافة المرافق الموجودة فيها يرافقه وكيل الوزارة د.نبيل أبوالفتح، ومدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة ومستشار شؤون المجالس البلدية عبدالرحمن الحسن ومدير المنتزهات والأسواق زهير الدلال ومستثمر الحديقة، على إيجاد أفضل السبل الكفيلة في تطوير الحديقة بشكل شامل والارتقاء بها، لتلبي طموحات مرتاديها، وخاصة أن أعداد المرتادين إليها في ازدياد مما يتطلب المزيد من الاهتمام بكافة النواحي سواء على مستوى الألعاب أو البنية التحتية.

وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الوزارة وبرنامج الحكومة في زيادة المسطحات الخضراء من خلال تخصيص متنزه في كل محافظة، مضيفاً أن الوزارة وضعت خطتها الاستراتيجية، إيماناً منها بأهمية توفير المساحات الخضراء المفتوحة لمختلف شرائح المجتمع نظراً لمردودها الاجتماعي والبيئي والصحي على المواطنين والمقيمين.

وأضاف الكعبي “المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين الصادر بالمرسوم رقم (24) لسنة 2008، تضمن مجموعة من الاستراتيجيات التنموية ومنها استراتيجية خاصة بالتشجير والتجميل اختصت الوزارة بتنفيذها من خلال مشروعات الحدائق والمنتزهات ومضامير المشي وتطوير الواجهات البحرية وتشجير الشوارع والميادين”.

وتابع “ووفقاً لمعطيات هذه الاستراتيجية فقد قامت الوزارة وبالتنسيق مع المجالس البلدية بوضع خطط عمل تنموية معتمدة لتنفيذ هذه المشروعات وتطوير الحدائق، إضافة إلى مجموعة من المشروعات المؤمل تنفيذها خلال الفترة المقبلة وفقاً للأولويات المرفوعة من قبل المجالس”.