كتب - محمد خليفات:
زادت أسعار “الكنكري” بمقدار 600 فلس للطن منذ مطلع الأسبوع الجاري ليصل إلى 5.8 دينار مقابل 5.2 دينار بنهاية الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 11.5%، عازين ذلك إلى نقص الكميات المستوردة.
وأكد مقاولون أسعار مواد البناء الأخرى حافظت على استقرارها خلال النصف الأول من العام الجاري، مؤكدين وجود كميات كبيرة من معروض الحديد والإسمنت والطابوق والرمل.
وبيَّنوا في تصريحات لـ«الوطن”، أن ارتفاع أو انخفاض أسعار مواد البناء يخضع لدرجة الطلب والعرض، مرجحين في الوقت ذاته أن تبقى الأسعار ثابتة حتى نهاية العام الجاري.
وأكد المدير التنفيذي لمجموعة الكبيسي، عبدالله الكبيسي استقرار أسعار مواد البناء في المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري، عازياً ذلك إلى انخفاض الطلب تلك الفترة.
وبيَّن الكبيسي أن أسعار الإسمنت في المملكة شهدت استقراراً خلال الفترة الماضية وذلك بعد ارتفاعها بنهاية العام 2011، حيث بلغ سعر طن الإسمنت 35 ديناراً، في حين بلغ سعر طن الحديد 295 ديناراً.
وأشار إلى ارتفاع سعر طن الحصى “الكنكري” إلى 5.8 دينار مقارنةً بـ5.2 دينار للطن نهاية الأسبوع الماضي، عازياً ذلك إلى وجود نقص في الكميات المُستوردة.
وفيما يتعلق بأسعار الرمل، قال الكبيسي إنها تتراوح بما بين 3.5-4 دينار للمتر المكعب، أما أسعار الطابوق، أكد أنها تختلف على حسب المواصفات المطلوبة، لكن الكبيسي أكد وجود كميات كافية من المواد الإنشائية الرئيسة لتغطي الطلب.
وتوقع الكبيسي هبوط أسعار المواد الإنشائية خلال النصف الثاني من عام 2012، رابطاً ذلك بالأسعار التي تحددها الدولة المُصدرة، كما توقع في الوقت ذاته ازدياد الطلب على المواد الأساسية وبالتالي ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10-20% نتيجة لارتفاع الطلب.
من جانبه، أكد رئيس جمعية العقاريين، ناصر الأهلي ثبات أسعار المواد الإنشائية في المملكة منذ الربع الثاني من 2012، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود ركود في حركة البناء.
وفيما يتعلق بأسعار مواد البناء، قال: “يبلغ سعر طن الحديد 300 دينار، فيما يتراوح سعر كيس الإسمنت ما بين 1.2-1.3 دينار، في حين يعتمد سعر الطابوق على المواصفات وارتباطه بسعر الإسمنت”.
وأشار الأهلي إلى أن كميات المواد الإنشائية متوافرة في السوق وتغطي الطلب المتواضع خلال الوقت الحالي، متوقعاً استقرار أسعار مواد البناء خلال النصف الثاني من العام الجاري.
من ناحيته، أكد الخبير العقاري، سعد هلال استقرار أسعار مواد البناء في الربع الأول من العام الحالي على الرغم من وجود نسبة شح ضئيلة في الإسمنت خلال تلك الفترة.
وفيما يختص بأسعار مواد البناء، أكد هلال أنها مناسبة وفي متناول الجميع، متوقعاً بقاء الأسعار على حالها خلال النصف الثاني من العام الحالي، مؤكداً وجود كميات جيدة في الأسواق من مواد البناء الأساسية لتغطية الطلب المحلي.