فنّد رئيس النيابة العامة نايف يوسف ما نشرته صحيفة محلية أمس على لسان رولا الصفار، حول “اعتقال كوادر طبية لعلاجهم مصابين”، مؤكداً أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة تماماً وافتراء على الحقيقة.

وتأتي تأكيدت رئيس النيابة بعد أن نشرت الصحيفة تحت عنوان “الصفار.. 4 من الكوادر الطبية معتقلون لعلاجهم المصابين”، بشأن القبض على كل من يونس عاشوري، حسن معتوق، حسن العرادي، وأحمد المشتت لعلاجهم المصابين خلال أحداث البحرين فبراير ومارس 2011.

وأوضح رئيس النيابة العامة أن الأول اتهم في قضية استيلاء على مال عام وسُجن 3 سنوات واستأنف هذا القضاء ومازالت القضية متداولة أمام المحكمة العليا ولم يُصدر حكماً فيها حتى الآن، والثاني اتهم في قضية تجمهر وشغب وحبس 3 سنوات وطعن بالتمييز ورفض طعنه، والثالث أُدين في قضية تجمهر وشغب وحبس 6 أشهر واستأنف الحكم وتم تأييده من محكمة ثاني درجة، والرابع اتهم في قضية تجمهر وشغب وأُدين بالحبس 3 سنوات وطعن بالاستئناف وعدلت العقوبة إلى الحبس سنتين فقط.

وقال إن التهم الموجهة إليهم لا تتضمن ما يوجب إدانة شخص بسبب تأدية واجبه الإنساني أو بسبب آرائه السياسية، كما زعمت رولا الصفار في تصريحها.

وأضاف أن النيابة العامة ترحب بكل توجه يفتح الباب وينير الطريق لتبصير الرأي العام وتنويره بحقيقة ما يدور في المجتمع من قضايا تمس أموره وتعبر عن طموحاته، شريطة أن يكون ذلك في إطار المشروعية والحدود التي رسمها القانون، مبيناً أن “الحقيقة والصالح العام غايتنا”.

وقال رئيس النيابة العامة إن “من خلصت نيته في الحق ولو كان على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من العباد إلا ما كان له خالصاً”.