لندن - (رويترز): استقر سعر اليورو قرب أدنى مستوياته في عامين أمام الدولار أمس، بعد أن اتضح أنه ليس هناك حل سريع بشأن جلسة محكمة ألمانية لنظر تفعيل خطط إنقاذ منطقة اليورو ما زاد من عدم الارتياح بشأن كيف سيعالج صناع القرار أزمة الديون.

وكان بعض اللاعبين في السوق يأملون في حكم سريع من المحكمة الدستورية الألمانية بشأن ما إذا كانت آلية الاستقرار الأوروبية والتغييرات المعتزمة في قواعد ميزانيات دول منطقة اليورو لا تتعارض مع الدستور الألماني. لكن بدا أن القرار سيحتاج لبضعة أسابيع إذ قال وزير المالية فولفجانج شيوبله إنه يأمل في صدور حكم قبل الخريف. وبدون مساندة ألمانية لا يمكن بدء آلية الاستقرار الأوروبية التي كان من المقرر أن تبدأ في الأول من يوليو تموز الجاري ثم أجلت إلى التاسع من يوليو. ورغم استقرار اليورو فوق أدنى مستوياته منذ عامين البالغ 1.2225 دولار الذي سجله يوم الإثنين، يقول المحلون إن ارتفاع عائدات الدين الحكومي في إسبانيا وإيطاليا ستثير المخاوف بشأن الصعوبات السياسية والشكوك بشأن صنع القرار في منطقة اليورو. وارتفع سعر اليورو 0.1% في أحدث تداول عليه إلى 1.2260 دولار. ونزل سعر اليورو إلى أدنى مستوياته في 5 أسابيع أمام الين إلى 97.10 ين قبل أن يعوض خسائره لينهي التعاملات على 97.30 ين.