تجددت الاشتباكات أمس (الأربعاء) في جامعة مؤتة الأردنية بين طلاب ينتمون إلى عشيرتين من محافظة الكرك (جنوب) استخدمت فيها قنابل المولوتوف مما أسفر عن إصابة ما بين 10 ـ 15 طالباً واشتعال الحرائق داخل الحرم الجامعي.

وقال منسق حملة «ذبحتونا» الوطنية من أجل حقوق الطلبة فاخر دعاس إن «المشاجرة التي وقعت بين طلاب من عشيرة البرارشة وآخرين من عشيرة الحمايدة استخدمت فيها قنابل المولوتوف والحجارة والعصي، وأسفرت عن وقوع ما بين 10 ـ 15 إصابات بين الطلبة المتشاجرين وحرق وإتلاف ممتلكات عامة».

وكانت مشاجرة عشائرية واسعة قد حصلت في جامعة مؤتة الإثنين الماضي بين طلاب ينتمون إلى العشيرتين بسبب جهاز خلوي، قررت على إثرها إدارة الجامعة تعليق الدراسة.

وأشار دعاس إلى أن «سبب المشاجرة التنافس على جهاز خلوي».

وكانت دراسة نفذتها الجامعة الأردنية حول العنف الجامعي، أشارت إلى أن «أكثر الأسباب التي تدفع الطلبة للعنف، هي التعصب للعشيرة والأقارب والأصدقاء، وشعورهم بظلم أنظمة الجامعة، وعدم ثقتهم بالمستقبل، وشعورهم بأنهم مرفوضون من قبل الجنس الآخر».