رغم أنه لم يحسم حتى الآن سوى صفقتين بشكل رسمي، إلا أن الصحف الإنجليزية رشحت أكثر من لاعب للانضمام إلى مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية التي تمتد لنهاية الشهر المقبل. وحسم فريق السير أليكس فيرجسون صفقتي الياباني شينجي كاجاوا والإنجليزي الشاب نيك باول خلال الفترة الماضية بشكل رسمي. وذكرت صحيفة «دايلي ستار» الإنجليزية أن مانشيستر يونايتد على وشك الاتفاق مع لايتون بينز المدافع الدولي الإنجليزي ونادي إيفرتون مقابل 16 مليون جنيه إسترليني. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن السير فيرجسون وضع بينز كأحد أهم أولوياته خلال الصيف ويأمل إنهاء الصفقة قبل نهاية هذا الأسبوع. يرى المدرب المخضرم بينز خليفة الفرنسي باتريس إيفرا قائد «الشياطين الحمر» على المدى الطويل في يونايتد ويأمل التوقيع معه بأقصى سرعة لضمه إلى جولة الإعداد الصيفي للفريق في جنوب أفريقيا والصين التي تنطلق الأسبوع المقبل. ومن المعروف أن يونايتد سيدفع مبلغاً مبدئياً 12 مليون جنيه إسترليني لبينز، والذي قد يزيد 4 مليون بحسب البنود الإضافية. لكن لا يرغب مدرب إيفرتون ديفيد مويز في بيع المدافع الشاب، لكنه يعرف أنه لا يستطيع رفض مثل هذا العرض المغري أو إقناع اللاعب بالبقاء في «جودسون بارك». كما إن فيرجسون تربطه علاقة صداقة مع مويز ما قد يسهل إتمام الصفقة وارتداء اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً قميص «الشياطين الحمر». وفي حال وصول بينز إلى «أولد ترافورد» ستشتعل المنافسة بينه وإيفرا على مركز الظهير الأيسر، خاصة وأن الأخير بلغ عامه الحادي والثلاثين. .. وينافس تشيلسي على مورا يُحاول وصيف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي «مانشستر يونايتد» خطف توقيع النجم البرازيلي الصاعد (لوكاس مورا) قبل تشيلسي والإنتر اللذين دخلا في مفاوضات مُبكرة مع اللاعب هذا الصيف إلا أن مانشستر يونايتد قد أبرز جدية أكبر منهما حيث أرسلت إدارة النادي وفداً إلى البرازيل لبدء المحادثات مع إدارة ساو باولو ووكيل أعمال اللاعب صاحب الـ19 عاماً. وأبدى مانشستر يوتايتد استعداده لدفع 30 مليون جنيه إسترليني وهو سعر أعلى بكثير من السعر الذي عرضه الإنتر الإيطالي (20 مليون دولار) لكنه أقل بمليوني جنيه إسترليني من العرض الذي قدمه تشيلسي بصورة مبدئية في وقت سابق عقب نهاية يورو 2012. وارتبط اسم اللاعب بأندية أخرى خارج إنجلترا أمثال «الإنتر الإيطالي وريال مدريد الإسباني» لكن ساو باولو لم يحصل على عروض مالية أو شفهية منهما إلى الآن. وقال لوكاس في تصريحاته «أنت لا تعرف أبداً ما يمكن حدوثه، فأنا ليست لديّ رغبة مجنونة في مغادرة البرازيل، لكن عندنا يحين الوقت سأتحدث مع عائلتي وأقرر ما هو أفضل بالنسبة لمستقبل بلدي». وأضاف «بالطبع أفكر في الاحتراف الأوروبي ولا أستطيع إخراج الموضوع من عقلي، وأنا هادئ جداً وسأكون واقعياً في التعامل بالتركيز على كرة القدم طيلة فترة اهتمام تلك الأندية بضمي». وأكدت تقارير صحفية من البرازيل رفض نادي ساو باولو بيع لوكاس لتشيلسي ويأمل مانشستر يونايتد في التوصل لاتفاق أثناء مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية. ولا يضمن لوكاس حسب تصريحاته بالمواصلة مع ساو باولو حتى نهاية عقده بقوله «لا أعرف ما دار بين والدي مع إدارة الإنتر الإيطالي، حدث بينهما اجتماع ولم يتم شيء جديد، وبرأيي تأجيل هذه المناقشات للتركيز في أولمبياد لندن حيث أطمح للفوز بالميدالية الذهبية».