جدد الإرهابيون اعتداءهم أول أمس الأربعاء على منزل ضابط الداخلية خميس علي عبدالرسول للمرة 35 وتدمير ما تبقى منه، بعد يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية مهاجمة المنزل وتعمد حرقه.

وهاجم الإرهابيون فيلا عبدالرسول في العكر الشرقي بالقنابل الحارقة، وأبلغ الجيران الأسرة أن منزلهم تم الاعتداء عليه وسرقة الأبواب والنوافذ الألومنيوم واستخدام المولوتوف لحرق المكان بعد أن ملؤوه بالبنزين. كان البيت قد تعرض لـ34 اعتداء منذ العام الماضي وتم تدميره الآن بالكامل. وقال خميس عبدالرسول: إن الدفاع المدني وصل إلى المكان بعد إحراقه في وقت متأخر من ليل الأربعاء، واستمرت عملية الإطفاء 4 ساعات، موضحاً أن الإرهابيين أحرقوا أيضاً الطابقين الأرضي والأول من منزل ابنه الجديد يوم الإثنين وحطموا خمس حمامات ما أدى إلى سقوط السقف. وأضاف أنه وأبناءه يواجهون مضايقات منذ بدء الأحداث العام الماضي، مؤكداً أن ما يحدث لن يعرقل سعيه لتحقيق الاستقرار في بلده وأنه سيواصل خدمة الوطن بكل إخلاص. وقالت الإسرة إنها تكبدت خسائر تقدر بمائتي ألف دينار، بخلاف حوالي 15 ألف دينار من ممتلكات الابن. وطالب النقيب عبدالرسول جمعية الوفاق وأمينها العام الشيخ علي سلمان بمراجعة ما يحدث، خاصة أن المهاجمين يدعون السلمية، متسائلاً: بماذا يصف علي سلمان ما يحدث لي ولأسرتي؟ وأوضح أن الأسرة اضطرت لترك المنزل نتيجة تعرضها الدائم لهذه العمليات الإرهابية.