كتب - عادل محسن:
تعرضت عائلة لتسمم غذائي جراء تناولها ألواحاً من الشوكولاتة والبسكويت اشتروها من “برادة” تعمل 24 ساعة وتملك فروعاً متعددة في البحرين، فيما لم تبدِ “الصحة” الاهتمام المطلوب حيال الواقعة ووصل مفتشوها بعـــد 6 ساعـــات ونصــــف مــــن إبلاغهـــا.
واكتشفت الحالة عندما شعر أحد أفراد العائلة مع قريب له خليجي الجنسية، بآلام في البطن بعد أكلهما الشوكولاته، وقال إنه استصدر تقريراً طبياً وقدم بلاغاً لدى مركز شرطة الرفاع الشرقي لتثبيت المخالفة.
ولفت المشتكي إلى أن صلاحية الشوكولاته تنتهي يوم 31 مايو والبسكويت 4 يوليو اكتشفها بعد تناولهما، مضيفاً “تلقيت اتصالاً من خالي ـ خليجي الجنسية ـ يخبرني بتقيؤ طفلتين بالمنزل جراء أكلهم رقائق البطاطس واكتشافهم انتهاء صلاحيتها فأخبرته بالقصة كاملة، وأثناء وجودنا في مركز الشرطة وعدم معرفتنا بانتهاء صلاحية رقائق البطاطس حينها، قدم خالي بلاغاً قبل سفره ولم يملك وقتاً كافياً لاستصدار التقرير الطبي واكتفى بأخذ الأدوية من صيدلية المنزل”.
وأشار إلى أن الشرطة أرسلت شخصاً لتصوير المواد الغذائية في المحل، واكتشفت انتهاء صلاحية 30 لوح شوكولاته و4 علب بسكويت من نفس المنتج محل الدعوى.
واستنكر المواطن تأخر الجهات الرقابية بوزارة الصحة بمتابعة الحالة، وعدم اهتمام الموظفة بما حصل واستصغارها المشكلة، وقالت بلا مبالاة “إنها مجرد بسكويت لا أكثر”.
وقال إن مفتشي “الصحة” وصلوا متأخرين 6 ساعات ونصف من استدعائهم، ما يعد استهتاراً بحياة الناس ومنح فرصة للتاجر لسحب المواد منتهية الصلاحية التي أهملها بسبب ضعف البيع لديه.
وأضاف “هذا ما حصل فعلاً حيث نقل 4 من العمال عند التاسعة والنصف صباحاً كميات من المواد الغذائية بشاحنات إلى خارج المحل، فيما وصلت الموظفة متأخرة ما أثر على التقييم الحقيقي للحالة، وتذرعها بانشغال الموظفين باجتماع ووجود محال كثيرة يجب تفتيشها، وانتقدت - دون وجه حق - إبلاغي للشرطة عن وجود المواد منتهية الصلاحية”.
واستغرب المشتكي تضايق الموظفة من سير القانون وحق المواطن في تناول أغذية سليمة حفظاً للسلامة، داعياً إلى تشديد الرقابة على محال بيع السلع والمنتجات الغذائية.