أكدت مدربة الطبخ أسمة الهتيمي، أن برنامج تعلم الطبخ بنادي الأطفال والناشئة لبنة أساسية لتغيير نظرة المجتمع نحو عزوف الفتيات عن الطبخ، وخطوة في ترغيبهن في تعلم أساسيات الطبخ وتشجيعهن على ذلك، ليكونوا على إلمام تام بالمطبخ الحديث.

وأشارت الهتيمي إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية ومن خلال المراكز الاجتماعية وتحت شعار “وطنا يجمعنا”، اهتمت بتوفير كل الموارد لاستكشاف مواهب الأطفال والناشئة عبر مختلف البرامج، لافتة إلى أن مركز ابن خلدون جمع الفتيات بدءاً من سن الثامنة، وسط عزوف الأولاد، حيث قدمن مستوى جيدًا في فهم أساسيات الطبخ والتعلم والتجربة بأنفسهن أطباق الحلو والمالح.

وأضافت:«تمكنت الفتيات من معرفة كيفية إعداد الآيسكريم، كيك التمر، شرايط الشيرة، وغيرها من الأطباق الحديثة التي جذبت أنظار الفتيات للمواصلة دون التركيز فقط على الأطباق التقليدية المعروفة”.

من جانبها أكدت مريم -10 سنوات- أنها تحب الطبخ في المنزل، مشيرة إلى أنها اهتمت بالتسجيل في البرنامج لتتعلم مزيد من الأطباق وإضافتها إلى قائمة ما تعلمته مع والدتها، وأهم ما تعلمته هو التحضير لبعض أطباق الخاصة برمضان مع قرب حلوله.

وبينت مريم أن سبب عزوف الفتيات عن الطبخ بشكل عام يعود لخوف أولياء الأمور على بناتهن، بينما يمكن لهن أن يتعلمن في مطبخ المركز الآمن والمزود بكل الأدوات المهمة للطبخ.

أما شيخة - 10 سنوات- فتعلمت الطبخ في البرنامج فقط ولم تتعلمه سابقاً في المنزل، وعبرت عن سرورها بتعلم إعداد بعض الحلويات، وتأمل مواصلة التعلم في البرامج القادمة.

وعبرت مريم أحمد -12 سنة- عن رغبتها الطبخ، مشيرة إلى تعلمها الكثير من والدتها، ورغبتها في تنمية مهاراتها.