طلب ناشطون مناهضون لتسمين الأوز والبط، رمزياً “اللجوء السياسي للبط الفرنسي” إلى كاليفورنيا التي حظرت للتو كبد الأوز المسمن ورحبوا بهذا القرار “الذي يشكل قدوة”، أمام سفارة الولايات المتحدة في باريس.
وقالت جوان ميلكاريك الناطقة باسم المتظاهرين من جمعية حماية الحيوانات “الـ 214” الذين تنكر أحدهم بزي بطة، “نهنئ كاليفورنيا! والعار لفرنسا! وشكراً لكل البط الذي سلم من خلال هذا القرار”. وبعد سنوات من المداولات دخل قانون يحظر بيع كبد البط المسمن حيز التنفيذ في كاليفورنيا في الأول من يوليو. وتابعت تقول “البط بات محمياً من التسمين في كاليفورنيا لذا فإن البط الفرنسي المسكين أتى رمزياً لطلب اللجوء السياسي” إلى هذه الولاية. أن تأثير قرار الحظر في كاليفورنيا على هذا القطاع شبه معدوم إذ أن الصادرات الفرنسية إلى الولايات المتحدة تراجعت من 13 طناً إلى خمسة أطنان في غضون أربع سنوات بسبب القيود الصحية والبيطرية الأمريكية.
إلا أن الناشطين في قطاع الإنتاج الفرنسي هذا طلبوا من الحكومة التدخل معتبرين أن هذا المنع قد يكون مخالفاً لقواعد منظمة التجارة العالمية.