كتب - مازن أنور:

ضخ الاتحاد البحريني لكرة القدم آلاف الدنانير من أجل إدخال التكنولوجيا في عمل الحكام وذلك اعتباراً من الموسم الكروي القادم 2012/2013، وجاءت هذه الميزانية من أجل توفير سماعات إلكترونية خاصة يستخدمها الحكام أثناء إدارتهم للمباريات سواءً المحلية أو الخارجية، حيث سبق لاتحاد الكرة أن أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقده لتقديم الطاقم المونديالي المرشح للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 عن قارة آسيا والمكون من الحكم الدولي نواف شكر الله ومساعديه الدوليين ياسر تلفت وإبراهيم سبت عن اتجاهه لتوفير تلك السماعات التي سيحتاجها الطاقم المونديالي في الفترة القادمة، هذا وقام الاتحاد البحريني لكرة القدم بشراء ثلاثة أطقم من السماعات الإلكترونية الحديثة.

وعلى صعيد متصل، من المنتظر أن يتم توفير ثلاث ساعات “بولر” المتخصصة للحكام ذات التصنيع السويسري قريباً للطاقم المونديالي والتي سيقوم الحكام الثلاثة باستخدامها في الفترة القادمة سواءً على المستوى المحلي أو الخارجي، حيث تعتبر هذه الساعة معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ«فيفا” للحكام كونها تتضمن العديد من المزايا والخصائص التي تساعد الحكم على أداء مهمته بشكل مثالي داخل المستطيل الأخضر.

من جانب آخر، من المنتظر أن يخضع الحكم الدولي نواف شكر الله في شهر سبتمبر القادم لمهمتين من مستويين، حينما يحضر في الثاني من سبتمبر ورشة عمل في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور تتضمن خضوعه لامتحانات مرتبطة بتكليفه المونديالي كحكم لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، كما سيخضع شكر الله لدورة اختبارية في الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ«فيفا” بمدينة زيورخ السويسرية خلال الفترة من 20 ولغاية 29 من شهر سبتمبر، كذلك ستتضمن عدداً من الجوانب النظرية والبدنية والطبية وستكون كذلك مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بترشيحه من بين الأطقم المرشحة لكأس العالم، وسيحضر شكر الله هاتين الدورتين بشكل منفرد بعد أن تم تخصيصهما لحكام الساحة ولن يحضرها مساعداه الدوليان في الطاقم ياسر تلفت وإبراهيم سبت.

وعلى إثر ذلك فإن الاتحاد البحريني لكرة القدم قد يسعى إلى تفريغ الحكم الدولي نواف شكر الله من أجل تهيئته بدنياً للمهمتين القادمتين واللتين سيرتبط نجاحه فيهما بزيادة فرص دخوله ضمن حكام المونديال العالمي في البرازيل.

وسبق للاتحاد البحريني لكرة القدم أن أعلن رغبته في تقديم الدعم والعون للطاقم في ظل رؤيته بالارتقاء بالتحكيم البحريني بشكل عام ولجنة الحكام التابعة للاتحاد بشكل خاص، وأعلن في مؤتمر صحفي سابق استعداده لدعم الحكام عبر توفير مدرب لياقة بدنية متخصص لمتابعة البرنامج اللياقي والبدني لهم إلى جانب إقامة دورات تحكيمية في البحرين يتم خلالها جلب أحد المحاضرين التحكيميين وكذلك ابتعاث الحكام إلى بعض الدورات التدريبية الخاصة بالحكام خارج البحرين وتوفير بعض المستلزمات والمتطلبات الخاصة بالمجال التحكيمي، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات المعنية لتقديم التسهيلات وتهيئة الأمورالممكنة أمام الطاقم التحكيمي خلال فترة برنامج الإعداد.