حقق بنك البحرين والكويت، صافي أرباح بلغت 12 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 11.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها 3%. وقال رئيس مجلس إدارة البنك، مراد علي مراد: “النتائج الجيدة التي حققها البنك خلال الربع الأول من العام تعطي مؤشراً جيداً لأداء البنك بغض النظر عن ظروف السوق الصعبة، علماً بأن عام 2012 هو العام الأخير من الخطة الاستراتيجية الحالية للبنك 2010-2012”. وحقق البنك في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس الماضي، نمواً قوياً في صافي الدخل من الفوائد بلغ 7.9% ليصل إلى 15.1 مليون دينار، نظراً للنمو في صافي القروض والسلف، ونمو محفظة استثمارات الدخل الثابت، مدعومة بالإدارة الجيدة لتكلفة التمويل. كما حقق البنك أيضاً نمواً جيداً في إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 15.8% مقارنة بشهر مارس 2011 لتصل إلى 6.7 مليون دينار. وبلغ دخل العملات الأجنبية والاستثمار 3.1 مليون دينار مقارنة مع 4.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، والذي شمل دخلاً بقيمة 300 ألف دينار ناتجاً عن إعادة شراء الدين الثانوي وبلغت صافي متطلبات التخصيص والضرائب 800 ألف دينار مقارنة مع 1.1 مليون دينار لنفس الفترة من 2011. من جهة أخرى، وارتفع الدخل الشامل بمقدار 15.1 مليون دينار ليصل إلى 22.9 مليون دينار في مارس 2012، مدفوعاً بتحسن القيمة العادلة للاستثمارات. وزادت مصاريف التشغيل بنسبة 4.4% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى خطط البنك المستمرة للاستثمار في مختلف المبادرات الاستراتيجية، وتحسين خدمة العملاء وزيادة قنوات التواصل مع العملاء. من جهة أخرى أكد البنك، أن العمل يسير وفق ما هو مخطط له في الفرع الجديد للبنك والكائن في مدينة الحد، الذي من المتوقع أن يتم افتتاحه خلال العام الجاري. وأظهرت الميزانية العمومية للبنك، في الربع الأول نمواً بنسبة 15.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ بلغت 2,800 مليون دينار. وتحقق النمو في الميزانية العمومية بسبب النمو في صافي القروض والسلف بنسبة 9.4% ليصل إلى 1,415 مليون دينار، والنمو في محفظة الاستثمارات المحتفظ بها لغرض غير المتاجرة بنسبة 56.9% لتصل إلى 646 مليون دينار. من جانب آخر نمت ودائع العملاء بنسبة 14.22% لتصل إلى 1.966 مليون دينار، لما يعكس ثقة العملاء الكبيرة في البنك وعودة المزيد من رؤوس الأموال بحثاً عن جودة الخدمات. وحافظت السيولة على مستويات مريحة جداً، إذ بلغت نسبة الأصول السائلة “النقد والأرصدة لدى البنوك المركزية وسندات الخزينة، والاستثمارات التجارية، والودائع لدى المؤسسات المالية” إلى إجمالي الأصول 22.4%، في حين بلغت نسبة القروض إلى ودائع العملاء 72.0%. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للبنك، عبدالكريم بوجيري: “على الرغم من البيئة التشغيلية الصعبة، إلا أن البنك تمكن من تحقيق نتائج إيجابية خلال الربع الأول 2012”. وتابع بوجيري: “عزو نتائجنا الجيدة لخطتنا الاستراتيجية التي تتميز بالمرونة والتنوع وتتوافق مع بيئة العمل المتغيرة، وكذلك إلى ثقة عملائنا في البنك .. قام البنك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام بإطلاق النسخة الجديدة المحسنة من خدماته المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة، ودشن جهازين جديدين للصراف الآلي في مواقع جديدة”.