قال خطيب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى الشيخ جاسم السعيدي إن: “الإسلام حارب الفساد بأنواعه وحذر من خطره على المجتمع، مؤكداً أن أخطر أنواع الفساد على الإطلاق هو الفساد العقدي، الذي يتربع على رأس لائحة أنواع الفساد”.

ودعا السعيدي، المصلين، إلى التركيز على سلعة الله الغالية التي تستحق منهم تقديم الغالي والنفيس من أجل الحصول عليها، منوهاً إلى أن الجنة سلعة الله التي جعل، رضاه سبحانه وتعالى مهرها، وأضاف أن ذلك لن يكون، إلا بالإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في عقيدته وتطبيقاً لأقواله وأفعاله.

وحذر السعيدي، من الركون إلى الدنيا الانجرار وراء الأهواء، وأهل الشرك والنفاق والبدع والضلالات من أجل كسب رضا الناس بسخط الله سبحانه وتعالى، داعياً إلى بيع النفس والمال عبر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وإنكار المنكرات على أهل الشرك والبدع والخرافات.

وقال فضيلته، إن”المتدبر في آيات القرآن الكريم التي أنزلها الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم لتدله على طريق الجنة الذي هو مبتغى كل مؤمن عاقل يريد الفوز بما عند الله عز وجل عبر رضاه.

وأضاف “نعلم تمام العلم أن نصر الله قريب وتأييده سبحانه وتعالى قريب، وما يحصل ما هو إلا امتحان وتمحيص للعباد والصبر مطلوب وواجب، مؤكداً أن قمة الفلاح وذروة النجاح هي الجنة التي أعدها الله لعباده الصابرين الذين نجحوا في تخطي الابتلاءات والامتحانات التي مروا بها في الحياة الدنيا وحافظوا على عقيدتهم وعملهم الصالح وباعوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله تبارك وتعالى مقابل الجنة.

أكد أن رمضان فرصة لتعميق الصلات ونبذ الخلاف

العربي: الشارع يطالب بتطبيق القانون والعدالة على المجرمين

أكد خطيب جامع العجلان بعراد الشيخ د.ناجي العربي في خطبة الجمعة أمس على أن المطالب التي ينادي بها الشارع هي تطبيق القانون والعدالة على المجرمين، وأن جمعيات الأزمة تمارس الكذب على أهل الفاتح وجمعياته مثل التجمع وغيره بإلصاق مواقف تخدم موقف المجرمين الضعيف في محاولة يائسة للتمسك بخيط للنجاة، وفي هذا السياق استنكر المطالبات بإقامة عشر مسيرات عبثية الأمر الذي يشير إلى تضعضع حال المجرمين وتفرق كلمتهم وقلوبهم.

ودعا أهل الفاتح إلى الصمود والثبات على المواقف وتماسك الصفوف، مبيناً أن موقف الشعب هو ما غير الكثير من النظرات للسفارات الأجنبية عما يدور في البحرين.

وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك فرصةٌ سانحة للصلح بين العبد وربه، وبين الناس في مجتمعهم بحيث يكون شهراً لتعميق الصلات ونبذ الاختلافات، رافضاً أن يستغل البعض هذا الموسم لإثارة الخلافات بين المصلين بعضهم البعض أو بينهم وبين أئمة المساجد، مستنكراً ما يحدث في بعض مساجد البحرين من تدخل بعض المصلين في الإفتاء في الاحكام الشرعية بغير علم، وقيام البعض بتهديد الإمام بعريضة إيقافه عن الإمامة في حال عدم رضوخه لمطالب المصلين في مسألة عدد ركعات التراويح، مبيناً أن السنة في عدد ركعاتها هي عشرون ركعة كما هو ثابت بالأدلة الشرعية.