نظمت ساحة عمر بن الخطاب، في البسيتين مساء الخميس الماضي، بالتعاون مع مركز الفخامة للسيارات “مهرجاناً كرمت فيه 1000 فتاة تحمل اسم عائشة، تكريماً لأم المؤمنين عائشة”، وذلك بحضور كبار الشخصيات، وعدد من النواب والمشايخ، إضافة إلى المكرمات اللاتي يحملن اسم “عائشة” وأهاليهن.
وقال قائد ساحة عمر بن الخطاب “سلمان آل سنان”: “إن الساحة تتشرف بتكريم كل “عائشة” في مملكة البحرين، وذلك عرفاناً وتقديراً لأم المؤمنين عائشة “رضي الله عنها”، وزوج النبي محمد “صلى الله عليه وسلم”، ولما يحمله المسلمون والمسلمات في قلوبهم من حب لهذه الشخصية العظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية وحاضرها، موضحاً أن أكثر من 1000 عائشة تقدمت للتسجيل، وتم تكريم الدفعة الأولى على أن يتم تكريم دفعتين في موعد سيتم الإعلان عنه في وقت قريب”.
من جانبه، قال النائب الشيخ جاسم السعيدي: “إن كل مسلم لابد وأن يحبها فهي حبيبة المصطفى “صلى الله عليه وسلم”، مؤكداً أنه لايوجد مسلم في العالم إلا ويذكرها بكل خير، رغم محاولة المنافقين في القرن الأول الطعن فيها، إلا أن براءتها جاءت من الله “عز وجل” من فوق سبع سماوات بآيات بينات في القرآن الكريم تتلى إلى قيام الساعة، وما انتشار هذا الاسم في الأمة الإسلامية إلا خير دليل على هذا الحب والاحترام، ودعى كل من تحمل هذا الاسم بأن تقتدي بها في أعمالها ومظهرها حتى تفوز برفقتها في الجنة”. وبدوره استذكر الشيخ عادل الحمد، قصصاً من سيرة الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر” رضي الله عنها وعن أبيها”، ومنها حادثة فقدان العقد في إحدى مسيرات الجيش وكيف أن الرسول “صلى الله عليه وسلم”، قد أوقفه للبحث عنه، وحينها نفد منهم الماء وكيف أن الله أكرم أمنا بنزول آية التيمم تيسيراً للمسلمين، واستأنس بكلام الصحابي أسيد بن حضير عندما قال “ماهي بأول بركاتكم آل أبي بكر”، وتطرق إلى ما قدمته في آخر عشرة أيام من حياة النبي “صلى الله عليه وسلم”، من تمريض ورعاية ونهايته بوفاته ما بين سحرها ونحرها.
من جانبها، قدمت عائشة الصباغ كلمة بالنيابة عن المكرمات، عبرت فيها عن فرحتها واعتزازها بحمل هذا الاسم، وقالت إن: “هذا التكريم ما هو إلا شيء قليل في حق أم المؤمنين، ونادت بأن يرفع الجميع شعار “فداك يا أم المؤمنين” فهي أم المسلمين جميعاً، وختاماً تم تقديم الهدايا للمكرمات المسجلين من قبل وهدية تذكارية للجهات الداعمة”.