رويترز - تراجع سعر اليورو مقترباً من أدنى مستوياته في عامين أمس الجمعة بعد أن خفضت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني تصنيفها لإيطاليا ما أضاف إلى ميل اليورو بالفعل للهبوط في حين ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع مدعومة ببيانات النمو الصينية التي جاءت متمشية مع التوقعات.
وهبط اليورو إلى 1.2190 دولار غير بعيد عن أدنى مستوياته في عامين البالغ 1.2166 دولار الذي سجله يوم الخميس الماضي وفي طريق لتسجل ثاني انخفاض أسبوعي. وانخفض اليورو إلى 1.2181 دولار في التعاملات الاسيوية بعد أن خفضت موديز تصنيفها الائتماني لإيطاليا درجتين.
وحذرت موديز من أنها قد تخفض التصنيف الجديد وهو Baa2 مرة أخرى إذا توقفت قدرة إيطاليا على دخول سوق السندات الدولية.
وخسر اليورو 5.7% حتى الآن هذا العام.
وتراجع اليورو كذلك أمام الين الياباني إلى 96.60 ين لليورو من 96.70 ين في إقفاله السابق في نيويورك.
وانخفض الدولار قليلاً إلى 79.26 ين من 79.28 ين في نيويورك.
إلى ذلك قال وزير الصناعة الإيطالي كورادو باسيرا أمس الجمعة إن قرار مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني خفض تصنيفها لإيطاليا غير مبرر ومضلل.
وقال الوزير في مؤتمر في روما إن خفض التصنيف الإيطالي درجتين إلى Baa2 “غير مبرر بالمرة ومضلل كذلك”.
وهزت خطوة خفض موديز التصنيف الائتماني لإيطاليا المستثمرين قبل فترة وجيزة من بيع سندات إيطالية. وحذرت موديز من أنها قد تخفض التصنيف مرة أخرى.
وقادت أسهم شركات التعدين ارتفاع الأسهم الأوروبية أمس الجمعة بعد انخفاضها في الجلسة السابقة بعد أن جاءت بيانات النمو الصينية أفضل مما كان يخشى أن تكون عليه ولكن ضعيفة بما يكفي للإبقاء على الآمال في المزيد من إجراءات التحفيز المالي للاقتصاد.
وكانت المخاوف من أن تأتي البيانات الصينية التي أعلنت مساء يوم الخميس أسوأ من المتوقع قد دفعت أسواق الاسهم للتراجع هذا الأسبوع وتستفيد شركات التعدين أكثر من غيرها من أي أنباء طيبة عن الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 4.31 نقطة أي بنسبة 0.4% إلى 1033.13 نقطة بعد تراجعه بنسبة 1% الخميس الماضي.