كشفت دراسة حديثة أن «المرضى الذين يتعاطون أدوية مكافحة ترقق العظام، قد يكونون عرضة أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بسرطان المريء، وخاصة إذا طالت فترة العلاج». وتابع مؤلفو الدراسة التي نشرت في الدورية البريطانية للطب نحو 3 آلاف شخص من مرضى سرطان المريء أو الحلق لمدة 8 سنوات، وقارنوا نتائجهم مع مجموعة 15 ألف شخص غير مصابين بالمرض جميعهم فوق سن الـ40 ليجدوا أن 90 شخصاً من مرضى السرطان كانوا يتعاطون أدوية لترقق العظام.

ووفقاً للدراسة، فإن نسبة الإصابة بسرطان المريء عند الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً في أوروبا وأمريكا الشمالية، هو عادة واحدة في كل 1000، أي بزيادة قدرها 2 في الألف في هذه الفئة العمرية، إذا تم استخدام عقاقير العظام لخمس سنوات أو أكثر.

كما درس الباحثون أيضاً نحو 10 آلاف شخص مصابين بسرطان الأمعاء، و2000 آخرين مصابين بسرطان المعدة، لكنهم لم يجدوا رابطاً بينها وبين استخدام عقاقير مرض ترقق العظام.