اعترف رئيس الإنتر ماسِّيمو موراتِّي بوجود إمكانية لخسارة نجم فريقه ويسلي شنايدر لصالح أنجي ماخاتشكالا خلال سوق الانتقالات الصيفية، على الرغم من رغبته في بقاء صانع الألعاب الهولندي الدولي الذي يعتبره أحد أبرز ركائز النيراتزوري.

و كان ذات النادي الداجستاني الناشط في الدوري الروسي قد ضم في صيف العام الماضي صامويل إيتو من الأفاعي مقابل 27 مليون يورو، و قد كشفت التقارير خلال اليومين الماضيين عن تقدم أنجي بعرض يبلغ 25 مليون يورو للإنتر مقابل انتداب الهولندي.

و رغم تأكيد وكيل أعمال اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً على رغبة موكله بالبقاء في الإنتر، قال موراتي في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لناديه “هل يسير شنايدر على خطى إيتو؟ من الممكن أن يكون هناك مثل ذلك الخطة. بالنسبة لي أعتبر شنايدر لاعباً حاسماً للغاية للإنتر على الرغم ما يمكن أن يكون اهتمامًا و نوايًا منتظمين من فرق أخرى”.

أما عن مدى جدية مساعي الإنتر للتوقيع مع نجم ساو باولو لوكاس مورا الذي أبدى رغبته في الانتقال لنادي مدينة ميلانو، علَّق موراتِّي “التقدم دائمًا يتعلق بوجود فرصة لإتمام انتقال ما. الآن علينا رؤية إذا كنا قادرين على تسوية الأمور و ذلك ما يجب حدوثه عبر دراسة شاملة لوضع نادينا، و هو ما يعني النظر أيضًا لعوائدنا المالية”.

.. وستراماتشوني يؤكد ثقته في كوتينيو

أعرب مدرب الإنتر أندريا ستراماتشوني عن كامل ثقته في تألق النجم الشاب فيليبِّي كوتينيو بقميص النيراتزوري في الموسم المقبل، و ذلك بعد أن سجل اللاعب البرازيلي في مباراة ودية انتهت بالفوز بنتيجة 6-0 على ترينتينو.

فما بين غياب جيامباولو باتزيني عن المباراة و الأنباء عن اجتماع حاسم اليوم لتسهيل خروجه من الإنتر، و رغم ثلاثية دييجو ميليتو في مباراة الأمس التي ارتدى فيها النيراتزوري القميص الاحتياطي الأحمر الجديد لأول مرة، فضَّل ستراماتشوني إلقاء الضوء على تألق كوتينيو و إبداء تفاؤله بما قد يقدمه اللاعب من عروض في الموسم الجديد.

كوتينيو كان قد انضم للإنتر قادمًا من فاسكو دا جاما في صيف عام 2010، و رغم وصفه من قِبَل رئيس الأفاعي ماسِّيمو موراتِّي بـ “مستقبل الإنتر”، لم يتمكن كوتينيو من الحصول على مساحة للَّعب بانتظام في صفوف الأفاعي ليرحل معارًا في القسم الثاني من الموسم الماضي إلى إسبانيول.

و بعد عودته للتألق مع النادي الإسباني، قرر ستراماتشوني استعادته و الاعتماد عليه في الموسم القادم، و قد قال عنه “إمكانياته لم تكن أبدًا محل شك و الآن ها هو يتمتع بثقة مدربه للنمو في بيئة أكثر هدوءً. لا تنسوا أنه ما زال في العشرين من عمره”.