لن ينتهي الحديث عن رونالدو وميسي ومن الأفضل ما داما يلعبان كرة القدم، ويقدمان مستويات مذهلة مع فريقهما ريال مدريد وبرشلونة.

والمقارنة بينهما دائماً ما تثير الجدل بين عشاق النجمين الكبيرين، فكل واحد يرى نجمه لا يقارن بالآخر. وفيما يلي أسباب ترجح كفة الدون في الموسم المقبل للتفوق على الفتى الأرجنتيني.

1- هجوم ريال مدريد

يملك النادي الملكي ثلاثياً مرعباً في خط المقدمة، ولا يمكن إيقافه هم رونالدو البرتغالي وبنزيما الفرنسي وهيجواين الأرجنتيني، وقد استطاع ثلاثتهم تسجيل 89 هدفاً في الليغا ما جعلهم الأفضل في أوروبا.

هذه الخطورة للثلاثي من شأنها نشر الرعب في قلوب المنافسين، لعلمهم أن أياً منهم قادر على التسجيل وإحداث الفارق، ما يجعل مراقبة أحدهما تمنح الآخر المساحات الكافية للمرور والتحرك بحرية، ولأن رونالدو يلعب على الأطراف فذلك يزيد من خطورته ويزيد من صعوبة مراقبة المدافعين له.

رغم تواجد مهاجمين خطيرين في برشلونة هم سانشيز وبيدرو وميسي، إلا أن التشيلي والإسباني ليسا بقدرة بنزيما وهيجواين، وهذا يزيد الضغط على ميسي الذي يلعب في الوسط، والذي بات معلوماً للجميع أن إيقاف ميسي يعني إيقاف برشلونة، ما يجعله تحت الرقابة اللصيقة طوال الوقت الأمر الذي يقلل من كفاءته.

2 الثقة الكبيرة

يدخل رونالدو الموسم الجديد وهو يعلم أنه يلعب بأفضل ناد في إسبانيا، وأنه اللاعب الذي فاز بالدوري الإنجليزي ودوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا، وساهم أخيراً بقيادة النادي لإنهاء هيمنة برشلونة على الكرة الإسبانية.

كما يدخل الدون وهو يعلم أن بإمكانه التسجيل في كل فرق الليغا كما فعل من قبل ومن بينها برشلونة، كما يعلم أن بإمكانه الفوز على برشلونة وفي معقله كامب نو، كما إن رغبته في مطاردة الكرة الذهبية ستكون دافعاً إضافياً.

3- التحيز الزائد

لم يستطع رونالدو أن يقود منتخب بلاده إلى نهائي يورو 2012، بعد الخسارة أمام إسبانيا، لكنه منتخب بلاده استطاع الوقوف نداً عنيداً أمام أبطال العالم وأوروبا لمدة 120 دقيقة قبل الخسارة بركلات الترجيح.

وبلاشك شاهد الدون المباراة النهائية، وشاهد تشافي وإنييستا وبوسكيتس وبيكيه وهم يحملون كأس البطولة ويركضون بها في الملعب، وهو منظر قد لا يعجب رونالدو.

وستكون الليغا فرصة رونالدو لإسكات كل من انتقده في أول لقاءات اليورو، كما سيعمل كل ما بوسعه للحفاظ على اللقب والفوز بكأس السوبر الإسباني الذي خسره رونالدو في العام الماضي أمام برشلونة.