وجّه أعضاء مجلس المحرق البلدي المستقلين أمس، دعوة مفتوحة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، لتشريف محافظة المحرق وتحديداً بلدية المحرق بزيارة من زياراته الكريمة والمعهودة والميمونة التي ينتظرها كل أهالي المحرق.

وقال كل من العضو البلدي محمد المطوع ممثل البسيتين والعضو البلدي فاطمة سلمان ممثل ثانية المحرق والعضو البلدي خالد بوعنق ممثل المحرق وقلالي وجزر أمواج -خلال مؤتمر صحفي عقد أمس- إنه مر عام كامل على آخر زيارة تشرفت فيها بلدية المحرق بزيارة من سموه وكان رئيس الوزراء زار مجلس المحرق البلدي في نهاية يوليو/ 2011، واقترح خلال الزيارة حلولاً لعدد من القضايا التي ظلت عالقة لفترة من الزمن والتي شدد فيها سموه، على ضرورة أن يرتقي العمل البلدي لطموح المواطن ويحقق الأهداف التنموية، وأن تسهل المجالس البلدية على المواطنين وتشجع على الاستثمار وأن يكون التعاطي مع العمل البلدي من منطلقات مهنية بحتة بعيدة عن التسييس، وأن تكون مصلحة المواطنين دائماً حاضرة في العمل البلدي.

وأكد الأعضاء البلديون أن وجود سمو رئيس الوزراء من خلال اجتماعه بالبلديين وبمعية وزراء الخدمات تحرك المشاريع والمقترحات والتوصيات العالقة بين أدراج مجلس المحرق البلدي والوزارات المعنية، مشددين على تحريك المشاريع وتوجيهات سموه المتعثرة بسبب الروتين بين المجلس والوزارات الخدمية وعلى سبيل المثال ساحل البسيتين ومجمع البسيتين والمرحلة الثانية من ساحل الغوص وساحل الدير وسماهيج وحديقة المحرق الكبرى و45 بيتاً آيلة للسقوط، مناشدين سمو رئيس الوزراء بأن تكون قرارات وزراء الخدمات فورية في الحال دون تلكؤ أو تعطل للمشاريع التي يحتاجها المواطنون، متمنين أن تحصل بلدية المحرق وأهالي المحرق على زيارة كريمة ينتظرون فيها الزيارة الميمونة، معتبرين أن تواجد سموه يعطي للمكان معاني عميقة ويكسبه دلالات تبقى في قلوب المواطنين وهم يلتقون بآل خليفة الكرام ويشهدون محبتهم العميقة للشعب وتواضعهم المشهود.

من جهة أخرى أشاد المستقلون بتوجيه سمو رئيس الوزراء، الجهات المعنية إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لمباشرة بناء مجمع تجاري بالبسيتين يسهم في إنعاش المنطقة سياحياً وتوفير متطلبات أهالي المحرق من التسوق والترفيه، والإسراع بتطوير حديقة المحرق الكبرى لتكون متنفساً للأهالي، مشددين على أن هذه التوجيهات ليست مستغربة على سموه المتابع إلى كل المشاريع الخدمية التي يحتاجها المواطنون فسموه حريص كل الحرص لتذليل كل الصعوبات من أجل وصول الخدمات إلى المواطنين.

وأكد أعضاء بلدي المحرق المستقلون أن زيارة سموه ستكون دافعاً قوياً ومحركاً لبعض المشاريع المتعطلة أو العالقة وسيكون لها الأثر الكبير في إثراء العمل البلدي ودعمه، كما هي الزيارات السابقة التي حلحلت الكثير من المشاريع وحصد أهالي المحرق ثمارها مثل 45 البيت الآيلة للسقوط ومتنزه خليفة ودوحة عراد ومشروع البسيتين الإسكاني وقلالي الإسكاني ومشروع أسقف عراد والمحرق، وكله غيض من فيض لما تحقق في المحرق بفضل توجيهات وأوامر سموه الحكيمة والمحنكة.