كتب - محمد الخالدي:

قال الضابط بوزارة الداخلية خميس عبدالرسول إن إرهاب “المولوتوف” استهدف منزله 35 مرة، محمّلاً جمعية الوفاق وعيسى قاسم مسؤولية الاعتداء الأخير على المنزل وتدميره كاملاً بعد تعّمد إرهابيين إلقاء الزجاجات الحارقة.

وأوضح لـ«الوطن” إن تشدق علي سلمان بـ«سلمية” الحراك الشعبي الذي يتزعمه، ودعوات قاسم “اسحقوهم” تزامنت مع ارتفاع وتيرة الاعتداءات على منزله، مطالباً السفير الامريكي زيارة المنزل للوقوف على حجم الأضرار التي طالته، خاصة بعد سكوته المتخاذل ووقوفه إلى جانب دعاة الإرهاب.

وأضاف أن تكرار استهداف المنزل كان ضريبة الولاء للقيادة والوطن، ومقاساة جميع صنوف الاعتداءات على أيدي مجموعات تدين بولائها الكامل لإيران وتؤمن بولاية الفقيه فكراً وممارسة، ومحاربة التعددية الفكرية والعقائدية وترى بالمقابل أنها “أم الديمقراطية” من خلال مطالبتها بدولة مدنية، مستدركاً “من يخرج عن قواعدها مصيره سيكون مجهولاً”.

وتساءل عبدالرسول “هل يعقل أن يؤذي مسلم عاقل غيره من المسلمين ويعرض حياتهم للخطر؟”، مضيفاً “سأستمر في ولائي للوطن وقيادته، ولن أتزحزح عن منهجي قيد أنملة مهما كانت التكاليف، وما وقع علي من مصائب لم أعره أي اهتمام”.

وسرد عبدالرسول وقائع الاعتداء “هاجم الإرهابيون منزلي الكائن في العكر الشرقي الأربعاء الماضي بالقنابل الحارقة، وسرقوا أبوابه و8 نوافد ألمنيوم وأحرقوه، وهرعت فرق الدفاع المدني إلى المكان لإخماد الحريق الذي استمر 4 ساعات”.

وأضاف “سبقتها حالة اعتداء الإثنين الماضي طالت منزل ابني الجديد، حيث حطم الإرهابيون 5 حمامات، بعد أن شارف المنزل على الانتهاء وبلغت كلفته 200 ألف دينار”.