قالت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، إن انتخابات تجمع الوحدة الوطنية اتسمت بالشفافية وحُسن التنظيم والتعاون والروح الجماعية، مؤكدة صحة عدد الأصوات التي حازها كل مرشح وفقاً للجدول المرفق.
وسلّم وفد الجمعية برئاسة مدير الحملات الحقوقية رئيس لجنة المراقبة على المؤتمر العام الثاني سلمان ناصر وعضوية المحامية سهى الخزرجي وعطية روحاني، التقرير لرئيس جمعية تجمّع الوحدة الوطنية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود، ويتضمن نتائج الرقابة على الاقتراع والفرز للانتخابات التكميلية للهيئة المركزية لجمعية تجمع الوحدة الوطنية يوم 30 يونيو 2012.
وشكر ناصر «التجمع» على تعاونهم خلال المؤتمر، وما تحلوا به من شفافية وعلنية، إلى جانب آلية الرقابة ومردودها الإيجابي في العمل الأهلي والسياسي، لافتاً إلى أن «التجمع» أول جمعية سياسية تقوم على دعوة الجمعيات الأهلية لمراقبة حسن سير الانتخابات في البحرين.
بدوره شكر آل محمود المراقبين لإسهامهم في إنجاح المؤتمر وحياديتهم وحرفيتهم في الرقابة، وصبرهم الكبير على إنجاز الانتخابات من الصباح الباكر إلى قبيل غروب شمس يوم 30 يونيو، والدقة العالية في متابعة سير العملية الانتخابية ودقة الفرز والتوثيق الذي يليق بهم كأهل اختصاص وخبرة يُقتدى بها.
ومن أبرز ما جاء في التقرير رأي جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وتأكيدها أنه رغم الملاحظات الواردة وحسب البيانات المتاحة لفريق عمل مراقبيها أثناء عملية الإشراف على الانتخابات، صحة عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح وفقاً للجدول المرفق، واتسام الانتخابات بالشفافية العالية وحسن التنظيم والتعاون والروح الجماعية
وتضمن التقرير مدى ملاءمة وتجهيز مركز المؤتمر والاقتراع، وخصوصية المرأة المنقبة، وإجراءات افتتاح المركز، والتقيد عند الافتتاح والإغلاق، وعملية الاقتراع والفرز، والشفافية والعلنية، والانتخابات التكميلية للهيئة المركزية وأبرز الملاحظات، والتوصيات والرأي.
وشاركت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان في الرقابة على الانتخابات النيابية والبلدية والتكميلية منذ عام 2006 حتى 2012، إلى جانب مشاركتها بمراقبة الانتخابات في الكويت ولبنان ومجالس إدارات عدد من الجمعيات والنقابات في البحرين، ما أكسبها الخبرة الممتازة في عملية المراقبة والاقتراع والفرز والتوثيق.