فتح المجلس الأعلى للمرأة، باب المشاركة في “امتياز الشرف لرائدة العمل البحرينية الشابة”، و«جائزة الشيخة حصة للعمل الشبابي التطوعي”، من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني للمجلس.

وبيّن المجلس -خلال مؤتمر عقد بمقر جمعية سيدات الأعمال البحرينية 4 الماضي- أن الفائزة تمنح امتياز الشرف من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بعد الخضوع لعدد من الأحكام أبرزها؛ أن يتم منح امتياز الشرف لرائدات الأعمال ممن تنطبق عليهن شروط ومعايير الامتياز سنوياً ضمن احتفالات المملكة بيوم المرأة البحرينية، وأن يتم تصنيف الفوز “كامتياز سنوي للمترشحة” يحدد فيه عام الفوز بالامتياز.

وذكر المجلس الأعلى انه يشترط للتقدم للامتياز أن تكون المتقدمة بحرينية الجنسية ولا يزيد عمرها عن 45 عاماً، وان يكون لديها خبرة في مجال ريادة الأعمال لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد عن 10 سنوات، إضافة إلى تقديم تقرير مالي معتمد عن نشاط المؤسسة أو المشروع، ووجود ترخيص رسمي لمزاولة النشاط.

كما بين المجلس الأعلى أن معايير الامتياز تتمثل في؛ الإبداع والتميز في مجال ريادة الأعمال، والقدرة على التطوير واستدامة المشروع، إضافة إلى استقطاب الخبرات الوطنية في الوظائف مع مراعاة تكافؤ الفرص، ووجود مبادرات طموحة للخروج عن نطاق السوق المحلية، والقيام بمبادرات تطوعية تعكس مدى التزام رائدة العمل بمسؤوليتها الاجتماعية، والمشاركة في المحافل والمعارض الدولية المتخصصة، إضافة إلى الحصول على جوائز متميزة.

وأشار المجلس إلى أن هدف الامتياز تكريم الشابة المتميزة في مجال ريادة الأعمال، وتشجيع وإبراز الطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الأعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وزيادة عدد الكفاءات الشابات من خلال تبني ودعم كفاءات جديدة. إضافة إلى تفعيل الشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بما يحقق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وإبراز التجارب الناجحة لرائدات الأعمال الشابات، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة.

كما أشار المجلس إلى أن جائزة للعمل الشبابي التطوعي تهدف استراتيجياً إلى تعزيز العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع، ونشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وآثاره الإيجابية على حياة الآخرين، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي. إضافة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.