أكد الشباب المشاركون في مدينة شباب 2030 أن المدينة قدمت للشباب خبرات كبيرة في مختلف المجالات من خلال البرامج والأنشطة التي أقيمت فيها والتي كانت زاخرة بالمعلومات الحديثة والمبنية على أساس سليم وقراءة واعية لمتطلبات الشباب البحريني في المستقبل.
وأعربوا عن تقديرهم للدور البارز الذي تنهض به المؤسسة العامة للشباب والرياضة في تقديم البرامج والأنشطة التي تتناسب مع متطلبات الشباب البحريني إلى الدخول في سوق العمل بقوة متسلحاً بالخبرات والمهارات اللازمة لنجاحه في مهماته المستقبلية مشيدين، بالتنظيم المتميز التي شهدته المدينة، والذي أسهم بصفة فعالة بتوفير مختلف أشكال النجاح للمدينة والخروج بالأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها، مبدين سعادتهم بمقترح إقامة مدينة دائمة للشباب لتأكيد الدور الرائد الذي تنهض به المؤسسة العامة للشباب والرياضة تجاه الشباب.
برنامج طموح
ويقول عبدالحميد مفيز: أحرص على المشاركة في مدينة شباب 2030 لما لها من أهمية كبيرة بتنمية مهاراتي وقدراتي والعمل على صقل إبداعاتي، وفي كل عام من مشاركتي في برامجها اكتسب مهارات جديدة ومتميزة والسبب يعود للبرامج الرائعة والأساليب التعليمية الممتعة والجمع بين التعليم والجدية والمرح في أوقات الراحة، مبدياً اعتقاده أن مدينة شباب 2030 هي أبرز نشاط يقدم للشباب البحريني في كل عام، ومشيداً باقتراح إقامة مدينة دائمة للشباب في المستقبل. وتتفق شذى الرئيسي مع زميلها مفيز على أهمية المدينة للشباب وتضيف أن مدينة شباب 2003 مشروع فريد من نوعه في المنطقة، وهو برنامج طموح جداً ويسير في خط متواز مع ما تسعى إلى تحقيقه المملكة من تطور ونماء، مشيرة إلى أن الشباب يجدون في المدينة قيمة إضافية للعمل الشبابي في المملكة الذي يسعى إلى منح الشباب الفرصة الحقيقية في عملية البناء. ويقول عمار القصاب: إن “مدينة شباب 2030 تجمعنا وتشجعنا على الإبداع وتنمي مهاراتنا وتهيئنا جميعاً لقيادة مستقبل البحرين إلى آفاق رحبة من التطور والنماء، مشدداً على أن ما يعجبه في المدينة أنها لا تركز على فئة من الشباب فقط، بل تعمل أيضاً على احتضان الناشئة وتعليمهم مهارات جديدة وتشجع في الوقت ذاته على الأعمال التطوعية وتوجه الشباب إلى المسار الصحيح في حياتهم، كما تتيح لهم الفرصة لعرض مشاريعهم وابتكاراتهم.
تنمية المهارات
وترى طاهرة عبدالكريم في مدينة شباب 203 بادرة طيبة وانطلاقة مباركة لتحقيق ما يتطلع إليه الشباب البحريني في قيادة مستقبل المملكة، مبدية اعتقادها أن المدينة تسهم في تهيئة الشباب وتمكينهم لأخذ زمام المبادرة في الارتقاء بمكونات التنمية كافة في المملكة. أما علي العثمان فيشير إلى أن هوايته المفضلة التصوير وأنه وجد في مدينة الشباب المكان المناسب لصقل هذه الموهبة واكتساب الخبرات المهارية التي تجعل منه مصوراً محترفاً في هذا المجال، وقال: من خلال مشاركتي في هذا العام اكتشفت المزيد في عالم التصوير وتعلمت العديد من المهارات التي اعتقد أنها ستزيد من منسوب خبراتي لتحقيق حلمي في أن أكون مصوراً محترفاً.
ويشير محمد السيد إلى أنه وجد في مدينة شباب 203 كل جديد ومفيد للشباب البحريني في مختلف المجالات، وقال: استفدت، شخصيا، من المشاركة في مدينة الشباب واستطعت أن انمي مهاراتي العملية والتقنية من خلال المشاركة في البرامج المقدمة، وأنا مستعد حالياً للدخول في سوق العمل بقوة بفضل ما قدمته المدينة لي من معلومات حديثة.