أُصيب 38 شخصاً بجروح هذا العام خلال سباقات الثيران الهائجة في شوارع بامبلونا (شمال إسبانيا) ضمن مهرجان سان فيرمين الذي اختتم أمس (السبت).

وأمس أُصيب أربعة أشخاص في سباق للثيران، نقلوا جميعاً إلى المستشفى ولم يسجل بينهم أي إصابة بليغة.

فقد أُصيب شخصان، أحدهما أيرلندي في الثامنة والعشرين من عمره، بإصابات في الرأس لدى سقوطهما أرضاً، أما الآخران فإصابة أحدهما في الكتف والآخر في الركبة.

ويتابع آلاف السياح الآتين من مختلف أصقاع الأرض هذه الاحتفالات سنوياً، سواء من شرفات المنازل أو في الشوارع حيث يركض الآلاف من الأشخاص إلى جانب الثيران الهائجة.

وهذه السنة، أُصيب أربعة أشخاص بطعنات قرون ثيران، هم رجل متقاعد من أبناء المدينة في الثالثة والسبعين، وبريطانيان وأمريكي.

ومازال البريطانيان، وأحدهما في العشرين من عمره والثاني في التاسعة والعشرين، يخضعان للعلاج علماً أن حالتهما مستقرة. وتعود هذه الاحتفالات إلى القرون الوسطى. وتقطع خلالها الثيران الهائجة أزقة المدينة القديمة بسرعة فائقة وصولاً إلى الحلبات يحيط بها عادة ألفان إلى 3500 مشارك. ويصاب منهم سنوياً 200-300 مشارك من بينهم 3% إصابتهم بليغة.