ذكرت الصحف الإيطالية أن عضواً في المجلس البلدي لقرية بييفي ساليشيتو شمال البلاد اقترح إطلاق اسم بينيتو موسوليني على مدرسة قديمة كان الديكتاتور الفاشي أحد مدرسيها مطلع القرن العشرين.

ففي العام 1902، عين موسوليني (1883-1945) مدرساً في هذه المدرسة الابتدائية التي تحولت بعد ذلك إلى مبنى متعدد الاستخدامات.

ولهذا السبب اقترح جوفاني ايوتي، العضو في المجلس البلدي عن حزب شعب الحرية تسمية هذا المبنى “بنيتو موسوليني مدرساً”.

وشرح ايوتي فكرته “لا أرغب في تمجيد موسوليني كزعيم للحزب الفاشي، وإنما التذكير بأنه كان مدرساً في مدارسنا الابتدائية”.

وبحسب هذا المسؤول، فإن “المسنين في البلاد، والذين كانوا تلاميذه أو أبناء تلاميذه، يذكرون أنه كان مدرساً قاسياً، ولكن متمكناً”.

وعاد موسوليني إلى القرية في الثلاثينات لافتتاح المدرسة الجديدة.

غير أن هذا المشروع يلقى معارضة من نائب رئيس البلدية فرانشيسكو فيلاني الذي يقول “أنا لا أوافق على ذلك..عندما جاء موسوليني لزيارة المدرسة كان قد أصبح حاكماً مستبداً”.

وقاد موسوليني بلاده من العام 1922 إلى العام 1943 بقبضة حديد، وهو مؤسس الحزب الفاشي الإيطالي وحليف نظام أدولف هتلر النازي. ويحظر القانون الإيطالي تمجيد الفاشية.