شهدت المباراة النهائية الرابعة يوم أمس أمرين متناقضين تماماً الأول بأن الأداء والمستوى الذي قدمه اللاعبون في الملعب كان مثالياً ومميزاً إلى أبعد الحدود وكان إلى جانبهما المساندة الجماهيرية، إلا أن ما حدث عقب المباراة كان أمراً مخجلاً في الحقيقة عندما تمت عملية تتويج فريق المحرق وتقليد لاعبي الأهلي الميداليات بطريقة بدائية قديمة، حينما وُضعت طاولة صغيرة ولم يتم تركيب أي منصة تساعد على ظهور التتويج بشكل مميز وراقٍ، كما إن الملعب تحول إلى ساحة جماهيرية لم يتم إحكام السيطرة عليها عندما نزل عدد كبير من الجمهور المحرقاوي واحتفل مع فريقه قبل بدأ مراسم التتويج، وكان من الأحرى على اتحاد السلة أن يقوم بإجراءات مغايرة لعملية التتويج والتي اختلط بها الحابل بــ«النابل” فكان التنظيم (0)!!.