كتب – فهد بوشعر:
تُسحب مساء اليوم مراسم قرعة بطولة آسيا للناشئين لكرة اليد بحضور عضوي الاتحاد الآسيوي الدكتور أحمد أبوالليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي وجاسم آل ذياب نائب المدير التنفيذي للاتحاد المزمع إقامتها في مملكة البحرين في سبتمبر المقبل من العام الحالي 2012م، وستقام مراسم القرعة في فندق هاني رويال بمنطقة السيف. وقد قام أعضاء الاتحاد الآسيوي يوم أمس السبت بجولة شاملة على الصالات المحددة للعب البطولة والتدريبات والفنادق المقررة لسكن المنتخبات الاثني عشر المشاركة في البطولة للتأكد من صلاحيتها ومواءمتها للغرض المطلوب. ويشارك في البطولة أحد عشر منتخباً آسيوياً في هذه البطولة إضافة إلى منتخبنا الوطني المستضيف هي: الكويت، قطر، كوريا الجنوبية، سوريا، السعودية، اليابان، أوزبكستان، العراق، الإمارات، إيران والصين تايبيه حيث ستلعب المنتخبات بنظام المجموعتين بواقع ست فرق في كل مجموعة يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور نصف النهائي ومن ثم النهائي. وسيمثل القارة الآسيوية في بطولة كأس العالم المقبلة 3 منتخبات. وجدير بالذكر بأن منتخبنا الوطني للناشئين الذي يستضيف هذه البطولة يتولى تدريبه المدرب الوطني عادل السباع ويساعده المدرب الوطني محمد المراغي، كما يجدر الذكر بأن هذا الطاقم الوطني القدير قد قاد منتخبنا الوطني للناشئين في آخر تصفيات للقارة الآسيوية لتحقيق المركز الثالث والتأهل لنهائيات كأس العالم في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس في أغسطس من العام الماضي. ويجدر الذكر بأن الطاقم الوطني المكون من السباع والمراغي يمتلكان القدرة على التعامل مع الفرق بكل حرفية واقتدار حيث إنهم ومن بعد نهائيات كأس العالم للناشئين في الأرجنتين تولى الطاقم مهمة تدريب منتخبنا الوطني للرجال في البطولة الخليجية الأولى التي أقيمت في البحرين في أكتوبر من العام الماضي خلفاً للألماني وولف لواك وقبل ثلاثة أيام من انطلاق البطولة، واستطاع تحقيق اللقب مع المنتخب دون أي هزيمة تذكر.
كما يجدر الذكر بأن الاتحاد البحريني لكرة اليد قد فاز بأحقية تنظيم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في لندن 2013 في أبريل الماضي، وتعتبر الاستضافة شرفاً كبيراً لكرة اليد البحرينية بعد غياب طويل عن تنظيم البطولات الآسيوية في كرة اليد، حيث يؤكد القرار المكانة المتميزة التي يحظى بها الاتحاد البحريني بين اتحادات اللعبة في القارة الآسيوية، وقد نال الاتحاد قرار الموافقة بعد جهود متواصلة وتحركات سرية بين الاتحاد البحريني والآسيوي لفترة طويلة تكللت بالنجاح في الفوز بشرف التنظيم.
