طالبت فصائل المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز “حزم” الاجتماع الوزاري الخليجي الطارئ، الذي سيعقد يوم غد الثلاثاء في الرياض، أن يتخذ مواقف جادة وصريحة وحازمة، وأن ينظر نظرة كلية للتصرفات الإيرانية التي تمعن باحتلالها للأحواز والجزر الإماراتية الثلاث والتدمير الشامل للعراق. وقالت “حزم” في بيان سياسي حول زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة: “إن التضامن الكفاحي الوطيد، ووحدة الموقف السياسي العربي الوحيد، وخصوصاً منه الخليج العربي، يعطي مؤشراً على المواقف السياسية الجادة تجاه العدو الإيراني المحتل لوطننا الأحوازي والجزر الإماراتية الثلاث”، وينبغي على وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الارتقاء إلى مصاف أهدافهم الوطنية التي تقتضي استقلالاً إرادياً وبعيداً عن ضغوطات القوى الاستكبارية الكبرى التي ترتبط والأطماع الخمينية الفارسية والصفوية بألف رباط ورباط، سواء لدوافع مصلحية: كبيع الأسلحة، أو إستنزاف الثروات النفطية. وأشار بيان “حزم” إلى أن طهران أعلنت مراراً وتكراراً أنها لن تفكر ببحث الشؤون التابعة بملف الجزر الثلاث المحتلة، طنب الصغرى وطنب الكبرى وجزيرة أبو موسى ،لا في الحاضر ولا في المستقبل.