ثمنت جمعية الأصالة الإسلامية قيام جمهورية مصر العربية الشقيقة بمنع رئيس مركز حقوق الإنسان المنحل نبيل رجب من دخول أراضيها للمشاركة في فعالية كان سينشر بها أكاذيبه المعتادة عن مملكة البحرين ونظامها السياسي ووضعها الحقوقي. وأشارت الأصالة إلى أن شعب البحرين المخلص يشعر بالامتنان للأشقاء في مصر العربية على إدراكهم لعدم مصداقية هذا الشخص وتعمده تشويه اسم ممكلة البحرين وسمعتها بالخارج والمبالغة في تصوير حقيقة الأوضاع ورسم صورة خرافية عن العلاقة بين الدولة والشعب من أجل تشجيع التدخل الخارجي في شؤون البحرين تحت دعاوى الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأكدت الأصالة أن هذه الشخصية من دعاة الفتنة ونشر الفوضى، وله ارتباطات بشخصيات وجهات مشبوهة كان لها دور بارز في احتلال العراق وسرقة ثرواته، خاصة أحمد الجلبي عرّاب الغزو الأمريكي وعميل النظام الإيراني. كما يُعد رئيس مركز حقوق الإنسان المنحل من أبرز رجال أمريكا في البحرين، وترعاه السفارة الأمريكية ويحظى برعاية السفير الأمريكي شخصياً، وتنتفض الإدارة الأمريكية كلها إذا حدث له عارض، فعندما ادعى زوراً أن قوت الأمن اعتدت عليه، اتصل السفير الأمريكي بالإدارة الأمريكية التي قامت على الفور بإصدار بيان إدانة وهددت البحرين وتوعدتها، في حين أنها صمتت عن عمليات الحرق والتخريب والتفجير واستهداف الآمنين!. واختتمت الأصالة بيانها بمطالبة دول مجلس التعاون، وباقي البلدان العربية والإسلامية أن تحذو حذو الشقيقة مصر، ومنع مثل هذه الشخصيات المشبوهة من دخول أراضيها لتشويه سمعة البحرين ونشر الأكاذيب والمزاعم الباطلة عنها، حفاظاً على أمن البحرين واستقرارها، ومراعاةً للعلاقات التاريخية والأخوية الراسخة.