أعلن نائب رئيس جامعة البحرين لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الأستاذ الدكتور علي منصور آل شهاب إن نحو 960 طالباً وطالبة من مختلف الكليات والبرامج في جامعة البحرين انتظموا في برنامجهم التدريبي السنوي للفصل الصيفي في 260 مؤسسة ووزارة وشركة وهيئة في المملكة، منذ بداية الأسبوع الأول من يوليو 2012.

وأوضح، في تصريح أمس، أن التدريب العملي لطلبة جامعة البحرين جزء أساس من عملية التعلم الأكاديمي، مشيراً إلى أن الجامعة تعد التدريب العملي لطلبتها في مختلف البرامج الأكاديمية بمختلف كلياتها متطلباً رئيساً من متطلبات التخرج. وقال أ.د آل شهاب إن إدارة الجامعة تضع التدريب العملي جزءاً أساساً من أهداف الجامعة، وبرامجها، وتعمل على التنسيق مع القطاعات المختلفة كافة في المملكة لتوفير فرص تدريبية متميزة، لإكساب الطالب خبرة ميدانية مناسبة في مجال تخصصه تساعده على تطبيق الجانب النظري من دراسته كما تعينه في مواجهة الحياة العملية المقبلة بثبات وإصرار بعد تخرجه.

وأضاف أن شعبة التدريب المهني بمكتب الإرشاد المهني تعاونت مع منسقي التدريب في الكليات بالإعداد لإلحاق طلبة كل من كليات: إدارة الأعمال، والهندسة، وتقنية المعلومات، والعلوم، والحقوق، والتعليم التطبيقي، ببرنامج التدريب العملي الذي يشكل جزءاً من متطلبات التخرج، في مؤسسات عدة من مختلف القطاعات الحكومية، والمالية، والصناعية، والخدمات، والشركات الخاصة والعامة.

وأثنى أ.د آل شهاب على جميع المؤسسات والشركات الخاصة والحكومية التي أسهمت في التدريب العملي منوهاً بجهودها الكبيرة في هذا المجال راجياً استمرار تعاونها مع الجامعة في السنوات المقبلة لما يعود ذلك على الطلبة من منفعة، ومشيراً إلى أن هذا التعاون وإتاحة الفرص التدريبية الملائمة للطلبة لتطبيق ما تعلموه خلال سنوات الدراسة سيعمل على تهيئتهم لسوق العمل بصفتهم شركاء مهمين في مشروع تنمية الموارد البشرية في المملكة.