أثنى فريق المتطوعين في تنظيم مدينة شباب 2030، على دور المدينة في احتضان الشباب البحريني، وإكسابهم خبرات ومهارات متميزة.
وقالت ريم المهندي: التنظيم متكامل في المدينة التي تتيح للشباب المشاركين أقصى قدر من الاستفادة، فهم يتعلمون مهارات جديدة كل يوم، وبذلك يستطيعون أن يبدعوا في مجالاتهم، كما إنها تمنحهم الفرصة ليروا الحياة ويبتعدوا عن الفراغ الذي يقتل الإبداع في الشاب.
وأكد أسامة المحمود أن العمل في المدينة جاء بدافع شخصي، نظراً لعشقي للعمل التطوعي الرامي إلى خدمة الشباب البحريني في مختلف النواحي، حيث يسعى جميع العاملين في المدينة إلى تحقيق النجاح لها وإظهار الصورة المشرقة. وقد شهدنا في المدينة إقبالاً كبيراً من المشاركين، التي تميزت بتوفير كافة التجهيزات اللازمة والخروج بأهدافها النبيلة تجاه الشباب البحريني، والعمل على تنمية مهاراته وقدراته في شتى المجالات.
وقالت إيمان محمد: إن مدينة الشباب تتطور سنة بعد سنة، وتفتح آفاقاً جديدة للشباب لإظهار إبداعاتهم ومهاراتهم سواء للمشاركين عن طريق البرامج والأنشطة التي تعطي الجو المناسب للتعلم وقضاء وقت الفراغ بشكل إيجابي، وأيضاً للمتطوعين، فهي تعطينا الخبرة في العمل الجماعي وتعلمنا طرق التواصل مع الناس وإدارة الأمور بطريقة احترافية.
وشدد سالم المطاوعة على أن مدينة الشباب هي فرصة لمحبي العمل التطوعي، باعتباره شرفاً رفيعاً وواجباً وطنياً تجاه شباب البحرين، الذين أثبتوا قدراتهم على تخطي التحديات وصولاً إلى تحقيق أهدافهم.
ورأت سارة عتيق أن العمل التطوعي في مدينة شباب 2030 محطة مهمة في حياتها نظراً لما للمدينة من أهمية بالغة في تنمية مهاراتها وقدراتها في التعامل مع مختلف الظروف المحيطة بهذا العمل، إضافة إلى التعرف على العديد من الشباب البحريني المحب للعمل التطوعي.
وأكدت هلا المرباطي أن مدينة الشباب هي المكان الأمثل لقضاء الإجازة بالنسبة للشباب، فتكوينها الرئيسي هم الشباب ويستطيعون بذلك إظهار كل إبداعاتهم بكل أريحية، وتقدم لهم الفرصة لإثبات مهاراتهم وإبراز قدراتهم.