كتبت - زهراء حبيب: حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، قضية الخلية الإرهابية المعروفة “بخلية الجسر” والمتهم فيها ثمانية بحرينيون إلى 27 مايو المقبل للنطق بالحكم. وقدم المحامون مذكراتهم ومرافعاتهم المكتوبة للمحكمة في جلستها التي انعقدت يوم أمس، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القضاة طلعت إبرهيم، وعلي الكعبي، بحضور أمانة ناجي عبدالله. وترجع وقائع الدعوى وفق اعترافات المتهم الخامس، إلى أن المتهم الثالث أطلعه على ضرورة إنشاء تنظيم عسكري لمواجهة رجال الشرطة والحكومة في ظل الظروف التي مرت بها البلاد. وبعد الاجتماعات المتتالية تم إنشاء تنظيم عسكري كان من مؤسسيه المتهم الأول والثاني المتواجدين خارج البلاد، إضافة إلى المتهم الثالث، وكان الهدف من التنظيم تجنيد بحرينيين وتدريبهم خارج البلاد والعودة بهم إلى البحرين لضرب عدد من المرافق والأماكن الحساسة والحيوية كجسر الملك فهد، والسفارة السعودية في البحرين ومقر وزارة الداخلية. وتوجه المتهم الرابع “هارباً” إلى إيران وتلقى تدريبات من الحرس الثوري والباسيج، وحصل على دعم مالي بقيمة ثلاثة آلاف دينار من الباسيج. وقام المتهم الرابع بتهريبه مع المتهم السادس إلى المملكة العربية السعودية تمهيداً لتهريبهما إلى إيران عن طريق العراق أو سوريا، وكان دور المتهمين الأول والثاني يرتكز على إخراجهما من السعودية وإدخالهما إيران وإخضاعهما للتدريب، فيما كان دور المتهم الخامس البقاء في إيران والاستقرار هناك ليكون حلقة وصل بين الأشخاص المبتعثين من البحرين للتدريب، وبقي عدة أشهر في السعودية خلال تواجده على الحدود القطرية، حتى تم إلقاء القبض عليه”.