أقدم “إسرائيلي” من سكان مدينة حيفا على إضرام النار بنفسه خلال مشاركته في تظاهرة احتجاج اجتماعية في تل أبيب، وتم نقله إلى مستشفى ووصفت حالته بالخطيرة.

وذكرت إذاعة الجيش أن موشيه سيلمان يعاني من حروق في أكثر من 90% من جسده جراء إحراق نفسه ونقلت عن الأطباء في مستشفى “شيبا” قرب تل أبيب قولهم إنهم يصارعون من أجل إنقاذ حياته. وكان سيلمان قد سكب مادة البنزين على جسده وأضرم النار بنفسه في نهاية تظاهرة تم تنظيمها لمناسبة الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الاجتماعية التي اجتاحت المدن الإسرائيلية في صيف العام الماضي.

وأحرق سيلمان (58 عاماً) نفسه أمام المتظاهرين وتحول خلال ثوان إلى كتلة لهب كبيرة فيما سارع العديد من المتظاهرين إلى محاولة إخماد النار. وقبل أن يضرم النار بنفسه قال سيلمان إنه “ليس لدي مال للدواء ولتسديد إيجار البيت وليس لدي مال أبداً يسمح لي ببدء الشهر بعد أن دفعت ملايين للضرائب وخدمت في الجيش وحتى سن 46 عاماً خدمت في قوات الاحتياط”.