أمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بإعادة بناء السوق الشعبي فوراً وتجهيزه بأحدث متطلبات الأمن والسلامة وتزويده بالمرافق والخدمات خدمة لتجاره ومرتاديه، وتسريع التحقيقات حول مسبباته.
ووجّه سموه لدى زيارته السوق الشعبي بمدينة عيسى للاطلاع عن كثب على وضع السوق بعد تعرضه للحريق أمس الأول، إلى سرعة إزالة مخلفات الحريق، والعمل على الانتهاء من التحقيقات حول مسبباته بأقرب وقت ممكن، كي تُباشر الجهات المعنية عملها في إعادة بناء السوق.
وقال “ما يهمُنا عودة تجار السوق إلى أماكنهم ومحلاتهم بسرعة لما يشكله من مصدر رزق لهم”، آمراً بإخضاع كافة الأسواق الشعبية للرقابة والتأكد من توفر شروط السلامة والأمن فيها، وكلف وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بمتابعة الموضوع.
وقدمت الجهات المختصة إيجازاً لسمو رئيس الوزراء بشأن الإجراءات المتخذة للتعامل مع حادث الحريق للخروج بأقل الخسائر الممكنة، وبما يضمن عدم انتشاره إلى المحال الأخرى، وعرضت الجهات المختصة على سموه حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالسوق جراء الحريق.
وأعرب سموه عن أسفه لوقوع حادث الحريق في السوق الشعبي، مشيداً بكفاءة الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية وبالتنسيق الفعال مع الجهات ذات العلاقة في السيطرة على الحريق دون خسائر بشرية رغم الازدحام الذي يشهده السوق. وأبدى سموه تعاطفه مع أصحاب المحال المتضررة من الحريق، مؤكداً وقوف الحكومة معهم وحرصها على أن يُعاد بناء السوق بأسرع وقت ممكن ليعود التجار لممارسة نشاطهم التجاري.
وأعرب عن اعتزازه لما أظهره الحادث المؤسف من صورة معبرة للتعاون والتكاتف في العمل بين مختلف المؤسسات الدستورية والأجهزة الرسمية والمواطنين.